নসরানিয়া কবিরা
شعراء النصرانية
প্রকাশক
مطبعة الآباء المرسلين اليسوعيين، بيروت
প্রকাশনার বছর
1890 م
জনগুলি
ثنيتين من عقاليهما ثم صاح بهما حتى أتى الخباء فضرب عراقيبهما. فطفقت ماوية تصيح وتقول: هذا الذي طلقتك فيه تترك ولدك وليس لهم شيء. فقال حاتم (من الطويل) :
هل الدهر إلا اليوم أو أمس أو غد ... كذاك الزمان بيننا يتردد
يرد علينا ليلة بعد يومها ... فلا نحن ما نبقى ولا الدهر ينفد
لنا أجل إما تناهى إمامه ... فنحن على آثاره نتورد
بنو ثعل قومي فما أنا مدع ... سواهم إلى قوم وما أنا مسند
بدربهم أغشى دروء معاشر ويحنف عني الأبلج المتعمد
فمهلا فداك اليوم أمي وخالتي ... فلا يأمرني بالدنية أسود
على جبن إذ كنت واشتد جانبي ... أسام التي أعييت إذ أنا أمرد
فهل تركت قبلي حضور مكانها ... وهل من أبى ضيما وخسفا مخلد
ومتعتسف بالمرح دون صحابه ... تعسفته بالسيف والقوم شهد
فخر على حر الجبين وزاده ... إلى الموت مطرور الوقيعة مزود
فما رمته حتى أرحت عويطه ... وحتى علاه حالك اللون أسود
فأقسمت لا أمشي إلى سر جارة ... مدى الدهر مادام الحمام يغرد
ولا أشتري مالا بغدر علمته ... ألا كل مال خالط الغدر أنكد
إذا كان بعض المال ربا لأهله ... فإني بحمد الله مالي معبد
يفك به العاني ويؤكل طيبا ... ويعطى إذا من البخيل المطرد
পৃষ্ঠা ১১২