নসরানিয়া কবিরা
شعراء النصرانية
প্রকাশক
مطبعة الآباء المرسلين اليسوعيين، بيروت
প্রকাশনার বছর
1890 م
জনগুলি
إذا أنا دلاني الذين أحبهم ... لملحودة زلج جوانبها غبر
وراحوا عجالا ينفضون أكفهم ... يقولون قد دلى أناملنا الحفر
أماوي أن يصبح صداي بقفرة ... من الأرض لا ماء هناك ولا خمر
تري أن ما أهلكت لم يك ضرني ... وأن يدي مما بخلت به صفر
أماوي إني رب واحد أمه ... أجرت فلا قتل عليه ولا أسر
وقد علم الأقوام لو أن حاتما ... أراد ثراء المال كان له وفر
وإني لا آلو بمال صنيعة ... فأوله زاد وآخره ذخر
يفك به العاني ويؤكل طيبا ... وما إن تعريه القداح ولا الخمر
ولا أظلم ابن العم إ كان إخوتي ... شهودا وقد أودي بإخوته الدهر
عنينا زمانا بالتصعلك والغنى ... كما الدهر في أيامه العسر واليسر
كسبنا صروف الدهر لينا وغلظة ... وكلا سقاناه بكاسهما الدهر
فما زادنا بأوا على ذي قرابة ... غنانا ولا أزرى بأحسابنا الفقر
فقدما عصيت العاذلات وسلطت ... على مصطفى مالي أناملي العشر
وما ضر جارا يا ابنة القوم فاعلمي ... يجاورني ألا يكون له ستر
بعيني عن جارات قومي غفلة ... وفي السمع مني عن حديثهم وقر
فلما فرغ حاتم من إنشاده دعت بالغداء وكانت قد أمرت إماءها أن يقدمن إلى كل رجل منهم ما كان أطعمها. فقدمن إليهم ما كانت أمرتهن أن يقدمنه إليهم. فنكس النبيتي رأسه
পৃষ্ঠা ১১০