الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
شعاع من الأمل
شعاع من الأمل
تأليف
ثروت أباظة
الفصل الأول
صلى الحاج سيد العزوني المغرب في بيته وقام عن السجادة، وجلس إلى كرسيه الأثير في بهو بيته بقرية هندامة، وراح يسبح في قنوت وإخبات، حتى إذا استكمل ما يفرضه على نفسه من تسبيح بعد الصلاة مد يده إلى المصحف الذي يحرص أن يكون دائما بجوار كرسيه، وراح يقرأ في صوت لا هو بالجهير ولا هو بالخافت، ولم تطل به القراءة فقد سمع طرقا على الباب الرئيسي فتمتم: «صدق الله العظيم، لا حول ولا قوة إلا بالله.» ثم صاح: يا بدوية.
অজানা পৃষ্ঠা