٢ - أبو سعد الماليني، أحمد بن محمد بن عبد الله بن حفص بن الخليل الهروي الصوفي (^١) (م ٤١٢ هـ).
رحل وطوَّف في الآفاق في طلب المشايخ للأخذ والتلقِّي، وسافر إلى نيسابور وأصبهان، وبغداد، والشام، ومصر، والحرمين، وجمع وصنف.
حدث عنه ابن عدي، وإسماعيل بن نجيد، وأبي الشيخ، وطبقتهم.
حدث عنه الخطيب، وتمَّام الرازي، والبيهقي في آخرين.
قال الذهبي: كان ذا صدقٍ وورعٍ واتقانٍ حصل المسانيد الكبار (^٢).
وقال: قد ألف أربعين حديثا، كل حديث من طريق صوفي معتبر، وجاء في ذلك مناكير لا تنكر للقوم، فإنَّ غالبَهم لا اعتناء لهم بالرواية (^٣).
أكثر عنه البيهقي في مؤلفاته.
٣ - عبد الله بن يوسف بن أحمد بن بامويه، أبو محمد الأردستاني. المشهور بالأصبهاني (^٤) (٣١٥ - ٤٠٩ هـ).
المحدث الصالح، شيخ الصوفية.
حجَّ وصحب أبا سعيد بن الأعرابي وأكثر عنه. وسمع بنيسابور من أبي بكر ابن الحسين القطان، والأصم، وعدَّة. وكان أضرّ بأخرة حدَّث عنه البيهقي في هذا الكتاب وغيره فأكثر.