65

شرك في القديم والحديث

الشرك في القديم والحديث

প্রকাশক

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

تَكْلِيمًا) من الرفع إلى النصب، ومثل تحريف معنى استوى: بـ استولى في قوله: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى).
أما التعطيل: فهو في اللغة: من العطل، الذي هو الفراغ والخلو، والترك، قال تعالى: (وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ) أي أهملها أهلها وتركوا وردها والمراد بالتعطيل في باب الأسماء والصفات: نفي الأسماء والصفات أو بعضها وسلبها عن الله.
أما التكييف: فهو جعل الشيء على حقيقة معينة من غير أن يقيدها بمماثل مثال ذلك: قول بعض الفرق عن الله: (طوله كعرضه) ومعنى قول أهل السنة: (من غير تكييف): أي من غير كيف يعقله البشر وليس المراد من قولهم: (من غير تكييف): أنهم ينفون الكيف مطلقًا، فإن كل شيء لابد أن يكون على كيفية ما، ولكن المراد أنهم ينفون علمهم بالكيف إذ لا يعلم كيفية ذاته إلا هو سبحانه.
أما التمثيل: فهو من المثل وهو الشبه والنظير، وهو في باب الأسماء

1 / 67