232

شرك في القديم والحديث

الشرك في القديم والحديث

প্রকাশক

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

٣ - ولقوله ﷺ: «ما من نبي - آدم فمن سواه - إلا تحت لوائي».
فدلت هذه النصوص على أن آدم ﵇ كان نبيًا، وكان على التوحيد لا محالة، وقد اتفق عليه جميع من يعتد بأقوالهم، ولم يوجد فيه أيّ خلاف: بأن آدم ﵇ كان على التوحيد، وقد جاء في حديث الشفاعة - الطويل - «يا آدم أنت أبو البشر ...» الحديث، فوصفوه بأنه أبو البشر، وجاء في الأحاديث: أنه نبي، والنبي إنما يبعث بالتوحيد، فقد بعث آدم ﵇ إلى ذريته وهم على الفطرة، ولم يصدر منهم كفر، فأطاعوه.
وقد سبق تفنيد قول القائلين بوقوع الشرك في الألفاظ من آدم ﵇ فيما نسب إليه في تفسير قوله تعالى: (فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلا لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا).

1 / 238