Shi'ism and Shia: Sects and History
الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ
প্রকাশক
إدارة ترجمان السنة
সংস্করণের সংখ্যা
العاشرة
প্রকাশনার বছর
١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م
প্রকাশনার স্থান
لاهور - باكستان
জনগুলি
অজানা পৃষ্ঠা
1 / 5
1 / 6
1 / 7
1 / 8
1 / 9
(١) هذا حسب ظنا وإلا فكشف الحقائق يحتاج كتب كثيرة لا كما كنا نتوقع سابقًا بأن المختصرين يكفيان لتعريف القوم وبيان حقائقهم وها نحن نتبع الكتاب الأول بعد الكتاب الثاني والثالث بالكتاب الرابع وعند اللحظات الأخيرة وصل إلينا كتاب جديد في اللغة الفارسية باسم (حجت اثنا عشري) من إيران حاول صاحبه الرد علينا في القسم الأخير الكبير من الكتاب ولكنه اختفى تحت الاسم المستعار وبدون الإشارة والنص على شخصيته وهويته خوفًا من الفضيحة وتهربًا من الخجل والندم لما يرى من تخاذله وعجزه عن القيام بالرد العلمي على المطالب التي أوردناها في كتابنا (الشيعة والسنة) المباحث التي طرحناها أمام القاري والباحث من السنة والشيعة. ومن الطرائف أن هذا المبرقع ببرقعه (حقكو - أي القائل بالحق) تحدانا مرات عديدة وقال: إنه سيعطينا جائزة إن خطأناه في رأيه فيما كتب وأثبتنا غلطه وعدم إصابته الصواب ثم ولا يكتب على الكتاب داخله ولا خارجه لا اسمه ولا رسمه، ومن وجله وتخوفه من بطشة الحق أنه لم يستطع ذكر المطبعة التي طبعت هذا الكتاب ولا الإدارة التي نشرته ولا الجهة التي صدرته فهذه هي جرأة القوم وهذه هي حقيقتهم. فهذه الحقيقة الواحدة هي التي تكفي لإحقاق الحق وإزهاق الباطل - والتفريق بين التخاذل والثبات وبين الصدق والكذب. فالحاصل أننا لا ندري أيكون هذا الكتاب هو آخر كتاب في هذا الموضوع أم يجبرنا القوم على مواصلة التعقيب والتنقيب والبحث والتفتيش للاستطلاع والاستكشاف وكشف النقاب عن الحقائق الأخرى الخافية المخفية عن أعين الناس من السنة وحتى الشيعة أنفسهم. وإننا لنرى أيضًا في كل مرة نرجع إلى كتب القوم أنها على قسمين: الكتب التي كتبت فقط للدعاية وكتب متضمنة للعقائد الأصلية والمعتقدات الحقيقية. فالكتب الدعائية كثرت في العصور المتأخرة وما أكثر ما استعمل مصنفوها الكذب والخداع لتغطية الأمور أمام المسلمين السنة فما أحوج السنة إلى معرفة الزور والخداع من الصدق والحق فلكم فكرنا في إصدار كتاب يتضمن نقد هذه الكتب وما ورد فيها من المكر والخداع والنفاق والتعمية بعنوان (بين يدي الكتب) ولكن الكتابة في المواضيع الأخرى تحول بيننا وبين ذلك. ولا ندري ما في مغيبات الأمور والله يعلم الأسرار
1 / 10
1 / 11
1 / 12
1 / 13
(١) - انظر إلى القول العدل الذي صدر من رجل يصب عليه الشيعة ويلاتهم ودفائن حقدهم وبغضهم بدعوى أنه قال في علي كيت وكيت فانظر إليه كيف يصرح بأننا لا نتهمه بقتل عثمان بل نصدق قوله في براءته من دمه ولا نقول بما ينكره علي ﵁. (٢) - البداية والنهاية ج ٧ص٢٥٧ ط بيروت الطبري ج٥ ص٦، الكامل ج٣ ص٢٩٠.
1 / 14
(١) - البداية والنهاية ج ٧ص ٢٥٣ - ٢٥٩ ط بيروت (٢) - كما استشهد علي ﵁ على أحقيتها له إنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه إمامًا كان ذلك لله رضى فإن خرج منهم بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه فإن أتى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى (نهج البلاغة ص٣٦٧) (٣) - بقوله جل وعلا ﴿لقد رضي الله عن المؤمنين إذا يبايعونك تحت الشجرة "".
1 / 15
(١) - أعيان الشيعة لمحسن الأمين / الجزء الأول القسم الأول ص ١٢. (٢) - غاية الاختصار في أخبار بيوتات العلوية المحفوظة من الغبار لسيد تاج الدين بن حمزة الحسيني نقيب حلب.
1 / 16
(١) - نهج البلاغة ص ٣٦٧ ط بيروت. (٢) المصدر السابق ٤٤٨. (٣) المصدر السابق ٣٢٣.
1 / 17
(١) الكافي في الفروع ج ٨ ص ٢٠٩. (٢) سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي ج ٤ ص ٢١٠ طبقات ابن سعد ج ٧ ص ١١٤.
1 / 18
(١) - النهاية لابن الأثير ج ٢ ص ٢٤٤. (٢) - واستشهد على ذلك بروايات واهية موضوعة ومكذوبة على رسول الله ﷺ ولا تصح منها ولا رواية واحدة مثل (أن عليًا وشيعتهم لهم الفائزون) وعلى ذلك قال ابن الحديد الشيعي الغالي: أن أصل الأكاذيب في أحاديث الفضائل كان من جهة الشيعة فإنهم وضعوا في بدء الأمر أحاديث مختلفة في فضائل أئمتهم حملهم على وضعها عداوة خصومهم (شرح نهج البلاغة ج١ص ٧٨٣). (٣) ومن أعجب العجائب أن رجلًا كهذا يكذب بكل وقاحة ولا يستحي حيث ينسب رواية باطلة موضوعة ألا وهي رواية الطير في الصحيحين ولا وجود لها فيهما: " وكذلك من عد عددًا كبيرًا من أصحاب النبي ﷺ في حياته وأطلق عليهم بأنهم كانوا شيعة علي مثل محسن الأمين ومحمد حسين الزين وآل كاشف الغطاء وغيرهم فلا ندري بماذا يجيبون عن أحاديث كثيرة مروية في صحاحهم التي تحكم على ارتداد جميع أصحاب رسول الله ﷺ إلا الثلاثة سلمان وأبو ذر والمقداد "انظر تفصيل ذلك في كتابنا الشيعة والسنة " فهل هؤلاء كانوا كفرة مع كونهم شيعة علي ثم وكيف قبل سلمان إمارة من قبل عمر بن الخطاب ﵁؟ " حياة القلوب للمجلسي ج٢ص٧٨٠". وكان أحد القادة الذين أرسلهم الفاروق لفتح المدائن (ابن كثير ج٧ص٦٧). (٤) - أصل الشيعة وأصولها ص ٨٧. ٣ - الشيعة في التاريخ لمحمد حسين الزين ص٢٩.
1 / 19
(١) - تاريخ الشيعة لمحمد حسين المظفري ص ٨، ٩ ط قم. (٢) - ولعل هذا من أهم دواعي إنكار القرآن والاعتقاد فيه بالتغيير والتحريف والنقصان من قبل الشيعة لأنهم لا يجدونه مؤازرًا لهم ومناصرا بل كل ما فيه يخالف التشيع وعقائدهم بأصولها وفروعها ويفند مزاعمهم ويسفه عقولهم وآراءهم وأفكارهم. فانظر لتفصيل ذلك ومعرفته كتبانا (الشيعة والسنة) و(الشيعة والقرآن) (٣) - والعجب كل العجب أن الشيعة الذين ينكرون الأحاديث الصحاح لرسول الله ﷺ الثابتة عنه لأن رواة هذه الأحاديث وحملتها هم أصحاب رسول الله ﷺ وكلهم ارتدوا - عياذا بالله حسب زعمهم - يثقون بروايات هؤلاء ومروياتهم. ولا ندري كيف أن الشيعة يتمسكون بالروايات الموضوعة الباطلة والأحاديث الواهية المكذوبة على رسول الله ﷺ؟ لأنه اختلق هذه الروايات واخترعها رجال منهم أو وضعها رواتهم والدعاة إلى أباطيلهم وأضاليلهم. وقلما تجد الشيعة يتمسكون بحديث صحيح أو يعتقدون بل كل بضاعتهم الموضوعات أو الأساطير والقصص.
1 / 20
1 / 21
1 / 22
1 / 23