«وَاللَّامُ» جِبْرِيلُ.
«وَالْمِيمُ» مُحَمَّدٌ ﷺ.
وَحَكَى هَذَا الْقَوْلَ السَّمَرْقَنْدِيُّ «١»: وَلَمْ يَنْسُبْهُ إِلَى سَهْلٍ، وَجَعَلَ «٢» مَعْنَاهُ: اللَّهُ أَنْزَلَ جِبْرِيلَ عَلَى مُحَمَّدٍ بِهَذَا الْقُرْآنِ لَا رَيْبَ فِيهِ.
- وَعَلَى الْوَجْهِ الْأَوَّلِ «٣» يَحْتَمِلُ الْقَسَمُ أَنَّ هَذَا الْكِتَابَ حَقٌّ لَا رَيْبَ فِيهِ، ثُمَّ فِيهِ مِنْ فَضِيلَةِ قِرَانِ اسْمِهِ بِاسْمِهِ نَحْوَ مَا تَقَدَّمَ.
وَقَالَ ابْنُ عَطَاءٍ «٤»: فِي قوله تعالى «ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ «٥»» .
أَقْسَمَ بِقُوَّةِ قَلْبِ حَبِيبِهِ مُحَمَّدٍ ﷺ حَيْثُ حَمَلَ الْخِطَابَ وَالْمُشَاهَدَةَ وَلَمْ يُؤَثِّرْ ذَلِكَ فِيهِ لِعُلُوِّ حَالِهِ.
وَقِيلَ: هُوَ اسْمٌ لِلْقُرْآنِ.
وَقِيلَ: هُوَ اسْمٌ لِلَّهِ تَعَالَى.
وقيل «٦»: جبل محيط بالأرض.
(١) تقدمت ترجمته في ص «٥١» رقم «٢» .
(٢) أي السمرقندي.
(٣) أي من قول ابن عباس.
(٤) تقدمت ترجمته في ص «٦٣» رقم «٦» .
(٥) سورة «ق» ١ و٢»
(٦) وهذا قول مجاهد وهو أن «ق» اسم جبل محيط بالدنيا وأنه من زمرة خضراء، منها خضرة السماء والبحر، ولكنه ضعيف جدا. «عن ملا علي القاري» .