وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: مِنْ خُبْزِ شَعِيرٍ يَوْمَيْنِ متواليين، ولو شاء لأعطاه الله مَا لَا يَخْطُرُ بِبَالٍ.
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى «١»: مَا شَبِعَ آلُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنْ خُبْزِ بُرٍّ، حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ ﷿.
وَقَالَتْ «٢» عَائِشَةُ ﵂: مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ دِينَارًا، وَلَا دِرْهَمًا. وَلَا شَاةً، وَلَا بَعِيرًا.
وَفِي حَدِيثِ «٣» عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ «٤»: مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إلا سلاحه وبغلته «٥»، وأرضا جعلها صدقة.
وقالت «٦» عَائِشَةُ «٧» ﵂: وَلَقَدْ مَاتَ وَمَا فِي بَيْتِي شَيْءٌ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ إِلَّا شطر شعير في رف لِي.
وَقَالَ لِي «٨»: «إِنِّي عُرِضَ عَلَيَّ أَنْ يجعل لي بطحاء مكة ذهبا
(١) للشيخين.
(٢) رواه مسلم.
(٣) رواه البخاري عنه.
(٤) ابن أبي ضرار بن عائذ المصطلقي أخو جويرية زوج النبي ﷺ ولأبيه صحبه كما روى البخاري.
(٥) وهذا مما علقه الحلبي على البخاري.
(٦) رواه الشيخان.
(٧) تقدمت ترجمتها في ص «١٤٦» رقم «٥» .
(٨) حديث «عرض علي أن يجعل لي بطحاء مكة ذهبا..» أخرجه الترمذي عن أبي أمامة بلفظ: فإذا جعت تضرعت إليك وذكرتك، وإذا شبعت شكرتك وحمدتك.