186

শিফা

الشفا بتعريف حقوق المصطفى - مذيلا بالحاشية المسماة مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء

প্রকাশক

دار الفيحاء

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٠٧ هـ

প্রকাশনার স্থান

عمان

وفي حديث أنس «١»: عنه ﵊ «٢»: «فُضِّلْتُ عَلَى النَّاسِ بِأَرْبَعٍ: بِالسَّخَاءِ، وَالشَّجَاعَةِ، وَكَثْرَةِ الْجِمَاعِ، وَقُوَّةِ الْبَطْشِ» . - وَأَمَّا الْجَاهُ فَمَحْمُودٌ عِنْدَ الْعُقَلَاءِ عَادَةً، وَبِقَدْرِ جَاهِهِ عِظَمُهُ فِي الْقُلُوبِ. وقد قال تَعَالَى فِي صِفَةِ عِيسَى «٣» ﵇: «وَجِيهًا فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ «٤»» . لَكِنَّ آفَاتِهِ كَثِيرَةٌ، فَهُوَ مُضِرٌّ لِبَعْضِ النَّاسِ لِعُقْبَى الْآخِرَةِ، فَلِذَلِكَ ذَمَّهُ مَنْ ذَمَّهُ، وَمَدَحَ ضِدَّهُ. - وَوَرَدَ فِي الشَّرْعِ «٥» مَدْحُ الْخُمُولِ «٦»، وَذَمُّ العلو» في الأرض.

(١) تقدمت ترجمته في ص «٤٧» رقم «١» . (٢) بسند جيد للطبراني في الأوسط. (٣) تقدمت ترجمته في ص «١٩٢» رقم «٥» . (٤) سورة آل عمران رقم «٤٥» . (٥) كحديث: «رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره» . وحديث: «إن الله يحب الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا وإذا حضروا لم يعرفوا» . (٦) المقصود بالخمول كراهية الظهور. (٧) كما ورد في الحديث: «ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم، بأفسد لها من حب المال والجاه لدين المؤمن» . وفي رواية: «من حب الشرف والمال» .

1 / 198