الكلام فيما نقل المتأخرون اسم التصوف إليه والاء ، لدلالتها كلها(1) على الأربعة ، وبين الأربعة والاثنين نسية الضعف ، وخرج اللاسماء أوفاق كما للأعداد ، يختص كل صنف من الحروف بصنف من الأوفاق السني اسبه من حيث عدد الشكل وعدد الحروف وامتزاج التصرف من السرالحرفي والسر الددي لأجل التناسب العددي بينها الفأما سر هذا التناسب الذي بين الحروف وأمزجة الطبائع ، أو بين الحروف اوالأعداد فأمر عسير على الفهم ، إذ ليس من قبيل العلوم والقياسات ، وإتما مستنده ادهم البذوق والكشف . قال البوني : ولا تظنن أن سر الحروف مما يتوصل إلي االياس العقلي ، وإنما هو بطريق المشاهدة والتوفيق الإهي .
اأاما التصرف في عالم الطبيعة بهذه الحروف والأسماء للمركبة فيها ، وتأثير الالوان عن ذلك ، فأمر لا ينكر لثبوته عن كثير منهم تواترا ، وقد يظن أن تصرف اؤلاء وتصرف أصحاب الطلسمات(2) واحد ، وليس كذليك ، فيإن حقيقسة الطلسم تأثيره على ما حققه أهله أنه قوى روحانية ، من جوهر القهر يفعل فيا له ركب فعل لبة وقهر بأسرار فلكية ونسب عددية ، وبخورات جالبة() لروحانية ذلك الطلسم شودة فيه بالهمة ، فائدتها ربط الطبائع العلوية بالطبائع السفلية(5) ووهو عندهم كالخميرة المركبة من أرضية وهوائية ومائية ونارية ، حاصلة في جملتها ايل وتصرف ما حصلت فيه إلى ذاتها ، وتقلبه إلى صورتها ، وكذلك الأكسير للأجسام المدنية (يحيلها إلى تفسه كما تحيل الخميرة ما حصلت فيه إلى نفسها10 ، ولنلكك (1) كلمة " كلها * ليست في د (2) في د : " وتأثر *.
3) الطلسم : يقول النابلسي : هي كلمة أعجمية يتعملها المرب بمعنى الخفاء والكتم . ويقول ابن عري ان الإنسان بنغه هو الطلسم الأعظم والقربان الأكرم ، الجامع لمخصائص العالم ، فهو قربة إلى مكوكب الكواكب سبحانه ، ومن أجل هذا الطلسم خدمته الكواكب. ( العجم الصوفي : ص 236) .
(4) في د: * جالبات".
(5) في د : " الطبائع الملوية بالسغلية ".
1-6) مابينهما في د:" خيرة تقلب المعدن الذي تسري فيه إلى نفسها بالاحالة
অজানা পৃষ্ঠা