قمة المؤلف والأسباب الياعثة على تأليفه او(الرعاية)()4 أم لابد من شيخ يبين دلائله ، ويحذر غوائله ، ويميزللمريد عند اتباه الواردات والأحوال مسائله ، فيتنزل منزلة الطبيب للمرضى ، والإمام العدل الالمة الفوضى.
وو قل مناظرة مريدين جرت في ذلك ردا وقبولا ، وحشرت معقولا ومنقولا: امابين مسوغ لهذا السلوك من غيرشيخ يقتدي المريد به ، ولا إمام يأتم بآدبه ، وبين شترط شيخا يرؤض السالك ، ويحذره ماشاهد في طريقه إلى الله من المهالك ل و يؤيد قواه على احتمال المطلع() ، وتمييز السنن في الأحوال الواردة من البدع ، حتى اقق إلهيا محيور(0) الوقت ، محفوظا من المزلات التي تؤدي إلى البعسد من ال ها والمقت 1) الرعاية لحقوق الله عز وجل للإمام المحاسي : يمد كتاب الرعاية لهم كتب المحاسي في نظر القدما أحدثين ، حتى لقد عرف يه ، وهو بألنسية له كاحياء علوم الدين بالنسية للمغزالي ، وقد حأول الحاسي أن يشرح فيه الطريق الذي يحقق الرعاية لمحقوق الله تعالى التي يعبرعنها بللتقوى.
إمام المحاسبي : هو الحارث بن أسد المحاسبي ، أبو عبد الله ، من أكابر الصوفية ، كان عالما بالأصول االعاملات ، واعظا مبكيا ، وله تصانيف في الزهد ، والرد على الممتزلة وغيرهم ، وليد ونشا باليصرة ، مات ببفداد سنة 244 ه ، وله مؤلفات كثيرة منها : آداب النفوس ، مماتبة النفس ، التوهم ، رسالة السترشدين ، الرعاية . ومن كلامه : خيار هذه الأمة الذين لاتشغلهم آخرتهم عن دنياهم ، ولا دنياهم أشرتهم ، وصصقه القشيري بقوله : عديم النظرفي زمانه ، علما وورعا ومعاملة وحالا ، وقال عت النزالي : المحاسبي خيرالأمة في علم المعاملة ، وله السبق على جميع انباحثين عن عيوب النفس وأفات ألعال. ( انظر الرسالة 78/1، الأعلام 153/2، ومقدمة الرعاية) .
(2) العطلع : للمفعول : المأتى ، وموضع الاطلاع من إشراف إلى اتحدار ، وقول عمر رضي الله تعالى عنه : الوان لي ما في الأرض جميعا لافتديت به من هول المطلع : تشبيه لما يشرف عليه من أمر الأغرة بذلك القاموس : طلع) .
قال القاشاني : وهو مقام شهود الحق في كل شيء متجليا بصفاته التي ذلك الشيء مظهرها لكن لما ورد افي الحديث البفوي : مسامن آيسة إلا ولها ظهر وبطن ولكل حرف حد ، ولكل حد مطلع ، حضر لك. (اصطلاحات الصوفية للقاشاني ص86) .
2) محيور الوقت : أي لالسرور في وقته ، المتنعم . (القاموس : حبر)
অজানা পৃষ্ঠা