القول فيا سمت إليه همم القوم من المجاهدة القول فيما سمت إليه همم القوم من المجاهدة(1).
وسا حلهم عليها من البواعث ، وكبيف غلب اسم التصوف في ااهداتهم الأخرى ، واختص بها عند الكافة ، وانتقل إليها عن هذه المجاهدة الأولى وتحقيق هذه الطريقة ولنقدم قبل ذلك مقدمات كاشفة عن حقيقتها : القدمة الأولى : في الإشارة إلى معنى الروح() ، والعقل ، والقلب ، وما هو الكمال اللائق بها(1).
اعلم أن الله سيحانه خلق هذا الإنسأن مركبا من جنمان ظاهر ، وهيكل محسوس وهو الجسد ، ومن لطيفة ربانية أودعه إياها وأركبها مطية بدنسه ، وهيده اللطيقية مع السدن بمنزلية الفارس مع الفرس ، والسلطان مع الرعيسة ، تصرف البدن في طوعها احركه في إرادتها لا يملك عليها شيئا ، ولا يقدر على معاصاتها طرفة عين ، لميا ملكها الله من أمره ، وبث من قواها فيه ، وهي التي يعبرعنها في الشرع تارة بالروح، وتارة بالقلب ، وتارة بالعقل ، وتارة بالنفس ، وإن كانت هذه الألفاظ مشتركة بينها وبين اد لولات أخرى(5) ، وإن أردت مزيد شرح لهذا فعليك بكتاب الغزالي .
11 في د :ه المجاهدات*.
(2) في د : " الروح والنفس والعقل.
(3) في د: " الشارع عتها".
4) تقل ابن خلدون هذه المقدمة بتصرف من كتاب الاحياء للغزاني : 23 في ( بيان معنى النفس والروح والعقل وما للراد بهذه الأسامي) .
45 عرف القاياني الروح في اصطلاح الصوفية : هي اللطيفة الإنسانية المجردة ، ولا يفرق الحكاء بين
অজানা পৃষ্ঠা