الكلام في الفصل بين المتناظرين اوان أرادوا به مجاهدة الكشف التي هي جادة التصوف فممنوع وإن ادعى أن شيئا منها مسطور فعلى سبيل الإجمال والخفاء ، لعدم الوضع فيها او في شيء من معانيها ، إذ هي خارجة عن المتعارف المعهود ، وكل ما يدعيه أهلها من الاحوال والواردات فمن هذا القبيل ، فلابد من العيان المصدق للخبر الرافع للاحتال الوهم عند تعذر الحقيقة اللفظية بتعذر() الوضع ، ولا يوضح ذلك كله ، ويميزالمدركات العيانية فيه إلا السالك المجرب ، مع مافيه من الغرر الذي لا يؤمن عند التفرد وتقليد الخبر ، كما قدمناه وقول النافين : " إن شيوخ الطريقة من جملتهم " ، مردود يأن شيوخ الطريقة ايوخ تربية وأرتياض ودلالة على أحوال معايتة خارجة عن الاختيار ، ليست من بيل المحسوسات ، ولا العلوم المتعارفة ، وشيوخ الفتيا وحملة الشريمة شيوخ نقل اوإبانة أخبار عن كيفية عمل داخل تحت القدرة.
وكثير بين المقامين ، اللهم إلا أن يكونوا(1) من جملتهم في وجوب الحق لهم وعليهم واتباح هديهم ، فصحيح (1) في د : "لتعذر* .
(2) في د : " يكون*.
অজানা পৃষ্ঠা