مقدمة المؤلف والاسباب الباعثة على تاليفه اببسم الله الرحمن الرحيم ال الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليا اقال الشيخ الفقيه الرييس الأوحد ، نسيج وحده وفريد فضله وجده ، أبو زيد بد الرحمن بن حمد ين خلدون نفعه الله ونفع به(1) : الحمد لله الذي جعل الإلهام لحمده نعمة من عنده ، والصلاة التامة(11 على سيدن ولانا محمد رسوله الكريم وعبده ، والرضا عن آله وصحبه من بعده .
اما بعد : فقد وقفتي بعض الإخوان - أبقاهم الله - على تقييد() وصل من عدوة الألندلس وطن الرباط والجهاد ، ومأوى الصالحين والزهاد ، والفقهاء والعباد ، يخاطب 11 في د: " قال الشيخ الرئيس الققيه الجليل ، المدرس المحقيق ، للشارك التفتن ، العالم العلم الصدر ألحد ، قطب العلوم الدينية ، ورافع راياتها ، وفاتح مغلقات المسائل العقلية ، والسابق إلى غاياتها أبو زيد عبد الرحمن بن الشيخ الفقيه المحقق ، المشارك ، المبرور ، المقدس ، للرحوم أي بكر محمد بن لدون الحضرمي رحمه الله.
(2) في د: " والصلاة والسلام*.
(2) هذا التقييد هو سؤال عن مناظرة جرت بين صوفية الأندلس ، مما دعا الإمام أيا إسحاق إبراهيم الشاطي الكتابة من غرنأطة إلى علماء فياس يستفتيهم ، وقد أشار إلى هذا التقييد ابن عباد في الرسائل الصفرى ، في الرسالة الساسسة عشرة ص 106 بقوله : * فقد بلغني كتابكم ، وتمرفت منه مأطلمتم اد تصفحت كل واحسد من الكتابين اللذين بثتم بها إلى سيدي أي العباس القباب ، وعلمت نهما ...6 ، وكسنليك ماأشار إليه الونشريسي في المعيار المعرب 294/12 بعسارة مشايهة عن ان عياد ، وكذلك في الجزء 11، صفحة 117 ، عن أبي المياس القبأب بقوله : " فقد وصلي مكتوبكم اتنا ماجرى عندكم من للناظرة في شان سلوك طرق الصوفية من غير شيخ وما احتج به الفريقان من ذلك*.
(4) الغدوة : بالضم ، المكان المتباعد (القاموس عدو)
অজানা পৃষ্ঠা