আল-নাফস মিন কিতাব আল-শিফা

ইবনে সিনা d. 428 AH
177

আল-নাফস মিন কিতাব আল-শিফা

النفس من كتاب الشفاء

জনগুলি

وأما قوة الغضب وما يتعلق بها فلم تحتج إلى عضو غير المبدأ لأن فعلها فعل واحد وتلائم المزاج الشديد الحر وتحتاج إليه، وليس تأثير المتفق منه أحيانا تأثير المتصل من الفكرة والحركة حتى يخاف أن يشتعل اشتعالا مفرطا، وذلك لأنه مما يعرض أحيانا وذانك كاللازم مثل الفهم والفكرة وما يشبههما مما يحتاج إلى ثبات وإلى قبول ويجب أن يكون العضو المعد له أرطب وابرد، وهو الدماغ لئلا يشتعل الحار الغريزى اشتعالا شديدا وليقاوم الالتهاب الكائن بالحركة، ولا كانت التغذية ما يجب أن يكون بعضو عديم الحس حتى يمتلئ من الغذاء ويفرغ منه فلا يوجعه ذلك ولا يتألم كثيرا بما ينفذ فيه ومنه وإليه وأن يكون أرطب جدا كيما يحفظ الحار القوى بالمعادلة والمقاومة فجعل ذلك العضو الكبد، وجعل قوة التوليد فى عضو آخر شديد الحس ليعين على الدعاء إلى الجماع بالشبق، وإلا لم يكن يتكلف ذلك لو لم يكن فيه لذة وإليه شبق إذ لا حاجة إليه فى بقاء الشخص، واللذة تتعلق بعضو حساس فجعل له الأنثيان وأعينتا بآلات أخرى بعضها لجذب المادة وبعضها لدفعها كما يأتيك ذكره حيث نتكلم فى الحيوان،

অজানা পৃষ্ঠা