فكل ذلك تبنيه على إضافة الأحكام إلى الأسباب، ونصب الأسباب عللًا فيها، حتى يقال: تكفل الولي بالإملاء وإن ورد فيه التداين، فالحكم غير مقصور على التداين، بل يجرى في سائر التصرفات المتعللقة بالمصلحة، لتعدي العلة في أمثال ذلك.
ومن هذا القسم: دخول الفاء في كلام الراوي، كقوله: «زنا ماعز فرجم» و«سها رسول الله ﷺ -فسجد»، و«رضخ يهودي رأس جارية فرضخ رسول الله ﷺ رأسه».
1 / 29