التعليل، كقوله: العلة كذا، أو الأجل كذا، أو لسبب كذا؛ أو ما يقوم مقامه، ويفيد معناه. فهو صريح في التعليل [به] [وذلك] كقوله تعالى: ﴿كيلا يكون دولة بين الأغنياء منكم﴾، وهذا صريح في التعليل [به]. [و] كقوله ﵇ في النهي عن لحوم الأضاحي: «إنما نهيتكم لأجل الدافة» وكقوله ﵇ في الأعرابي المحرم الذي وقصت به راحلته: لا تخمروا رأسه ولا تقربوه طيبا، فإنه يبعث يوم القيامة ملبيًا» وهو صريح في التعليل، ولذلك] ٦ - أ [نطرده في كل محرم سوى ذلك الأعرابي. ويبطل قول أبي حنيفة ﵀: إن ذلك [كان] من
1 / 24