119

শিফা ঘালিল

شفاء الغليل في حل مقفل خليل

তদারক

الدكتور أحمد بن عبد الكريم نجيب

প্রকাশক

مركز نجيبويه للمخطوطات وخدمة التراث

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة - جمهورية مصر العربية

জনগুলি

وروى ابن وهب عن مالك: عَلَيْهِ الإعادة لقوله ﵇ لأبي بكرة " زادك الله حرصًا ولا تعد " (١) أي للركوع دون الصفّ، والأظهر: للتأخر حتى تأتي وقد حفزك (٢) النفس. إذ لَمْ يأمره ﵇ بإعادتها. وطريقة ابن عبد السلام أنّ عدم جبذ المنفرد أحدًا مبنيٌ عَلَى المشهور من صحة صلاته، وأما عَلَى القول بالبطلان فيجذبه لئلا تبطل كقول المخالف، وتبعه فِي " التوضيح "، وذلك يقوي أنه مراده هنا، وما قدمناه أبين وأسعد بالنقول. والله سبحانه أعلم. وَإِحْضَارُ صَبِيٍّ بِهِ لا يَعْبَثُ ويَكُفُّ إِذَا نُهِيَ. [قوله (وَإِحْضَارُ صَبِيٍّ بِهِ لا يَعْبَثُ ويكفّ إِذَا نُهي) كذا فِي " المدوّنة "، وجملة لا يعبث صفة لصبيٍ لا حال؛ لأنه نكرة] (٣). وَبَصْقٌ بِهِ إِنْ حُصِّبَ، أَوْ تَحْتَ حَصِيرِهِ، ثُمَّ تَحْتَ قَدَمِهِ ثُمَّ يَسَارِهِ، ثُمَّ يَمِينِهِ، ثُمَّ أَمَامَهُ. وخُرُوجُ مُتَجَالَّةٍ لِعِيدٍ، واسْتِسْقَاءٍ، وشَابَّةٍ لِمَسْجِدٍ ولا يُقْضَى عَلَى زَوْجِهَا بِهِ، واقْتِدَاءُ ذَوِي سُفُنٍ بِإِمَامٍ، وفَصْلُ مَأْمُومٍ بِنَهَرٍ صَغِيرٍ أَوْ طَرِيقٍ. قوله: (وبَصْقٌ بِهِ إِنْ حُصِّبَ، أَوْ تَحْتَ حَصِيرِهِ، ثُمَّ تَحْتَ قَدَمِهِ ثُمَّ يَسَارِهِ، ثُمَّ يَمِينِهِ، ثُمَّ أَمَامَهُ) ينبغي أن يقرأ بجرّ قدمه عطفًا عَلَى حصيرة، ونصب يمينه وأمامه عطفًا عَلَى تحت، وفِي عبارته قلق (٤).

(١) أخرجه مالك في الموطأ برقم (٢٨٥) أبواب الصلاة، باب الرجل يركع دون الصف أو يقرأ في ركوعه، والبخاري في صحيحه برقم (٧٨٣)، كتاب الأذان باب إِذَا رَكَعَ دُونَ الصَّفِّ. (٢) النَّفَس المَحْفوزِ: الشديد المتتابع انظر: لسان العرب، لابن منظور: ٥/ ٣٣٧. (٣) ما بين المعكوفتين ساقط من (ن ٢). وانظر: المدونة، لابن القاسم: ١/ ١٠٦، وتهذيب المدونة، للبراذعي: ١/ ٢٧٦. (٤) قلت: بيّن العدوي في حاشيته على الخرشي هذا القلق بقوله: (وقَوْلُهُ: (ثُمَّ يَمِينَهُ ثُمَّ أَمَامَهُ) عَطْفٌ عَلَى تَحْتَ فَأَنْتَ تَرَاهُ عَطَفَ عَلَى الْمُضَافِ إلَيْهِ ثُمَّ عَادَ لِلْعَطْفِ عَلَى الْمُضَافِ فَفِيهِ قَلَقٌ) انظر: حاشية العدوي على شرح الخرشي: ٢/ ١٧٤، وأما الحطاب فقال: (عطف على محذوف تقديره أو تحت حصيره في يساره، أي: في جهة يساره، ثم قدامه إلى آخره، وكأنه - والله أعلم - تركه لكونه أول الجهات التي ذكرها في التنبيهات، فلما ذكر ما عداها معطوفًا بثم علم أنها هي الأولى وفيه ما ترى)، انظر: مواهب الجليل، للحطاب: ٢/ ٤٤٩.

1 / 228