نودعكم ونودعكم قلويًا ... لعل الله يجمعنا وإلاّ
وجمع الوادعي بين تضمينين واكتفائين في بيت واحد فقال:
يا لائمي في هواهَا ... أفرطتَ في اللومِ جهلًا
ما يعلم الشوق إلا ... ولا الصبابة إلا
وكذلك الشيخ أبو الحسن النحوي:
يا جاهلًا عابَ شعري ... فكذا قلبي وآلم
عليَّ نحتُ القوافي ... وما علي إذا لم
ولكن الشيخ صلاح الدين يطارف في هذا التضمين حيث أتى به تورية بإشارة التصحيف مع بديع الاكتفاء وكان محله في القسم الثاني ولكن ذكره أنسب فقال:
إنكَ من هجا شعرا ... أوتيانه بزحاف
وقل إذا ما هجوه ... عليَّ نحت القوافي
وجمع ابن نباتة بين اكتفائين فقال:
أفدي التي تاجها وفاتها ... كأنه همزة على ألفِ
أذكر ثغرًا لها فاسكر من ... ورد خديها فارتع في
وكذلك شيخ الشيوخ الأنصاري وبالغ فقال:
أيَّ آسادِ عرين نظرتْ ... فسبتها أيَّ غزالٍ وأيّ
1 / 57