আল-শিফা ফি বাদিউল ইকতিফা

সামস আল-দিন আল-নওয়াজি d. 859 AH
13

আল-শিফা ফি বাদিউল ইকতিফা

الشفاء في بديع الاكتفاء

তদারক

الدكتور محمود حسن أبو ناجي

প্রকাশক

دار مكتبة الحياة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٣ هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

عن ابن عمر (فأتُوا حَرْثَكُمْ أنَّى شِئْتُمْ): قال بأتيها في. قال الشيخ بدر الدين الزركشي في التمقيح: كذا الرواية وكأنه أسقط الباقي وهو الدير لاستنكاره وقد أنكره عليه ابن عباس. ومن الثاني حذف صلة الموصول في قول ابن الفارض: وأدفع عنك غيك بالتي. وقول القيراطي: وادفع عدوك بالتي فإذا الذي. ومن الثالث حذف جملة الشرط وجوابه معًا في قوله: قالت وأن قال في التسهيل ويحذفان أي الشرط والجزاء بنيان في الضرورة ومثل له السراج بهذا البيت وحذف المجزوم بلم في بيت بديعتيه الحلي وهو: قالوا: ألم تَدْرِ أن الحبّ غايتُهُ ... سلبُ الخواطِرِ والألباب قلتُ: لَمْ وفي ما سيأتي من قول الصفدي: إن كنت في القوم أو لم، فقد صرح علماء العربية بأن ذلك مخصوص بالضرورة وأنشدوا عليه: احفظ وديعتك التي استودعتها ... يوم الأعارِبِ إن نَطَقتَ وإنْ لَم بخلاف حذف مجزوم لما فإنه جائز اختيارًا وهو أحد الأمور الخمسة التي تفارق لم فيها كما قال: فجئت قبورَهم بدورًا ولمّا ... فناديتُ القبور فلم تَجبنَا

1 / 36