244

আল-শির ওয়া আল-শুআরা

الشعر و الشعراء

প্রকাশক

دار الحديث

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

ومستجيب لصوت الصّنج تسمعه ... إذا ترجّع فيه القينة الفضل [١]
شبّه العود بالصّنج.
٤٣٥* وكان الأعشى يفد على ملوك فارس، ولذلك كثرت الفارسيّة فى شعره، كقول:
فلأشربنّ ثمانيا وثمانيا ... وثمان عشرة واثنتين وأربعا
(من قهوة باتت بفارس صفوة ... تدع الفتى ملكا يميل مصرّعا)
بالجلّسان وطيب أردانه ... بالون يضرب لى يكرّ الإصبعا [٢]
والناى نرم وبربط ذى بحّة ... والصّنج يبكى شجوه أن يوضعا [٣]
٤٣٦* وسمعه كسرى يوما ينشد، فقال: من هذا؟ فقالوا: اسروذ كويذتازى، أى: مغنّى العرب، فأنشد:
أرقت وما هذا السّهاد المؤرّق ... وما بى من سقم وما بى معشق [٤]
فقال كسرى: فسّروا لنا ما قال! فقالوا: ذكر أنه سهر من غير سقم ولا عشق! فقال كسرى: إن كان سهر من غير سقم ولا عشق فهو لصّ!! ٤٣٧* وكان يفد أيضا على ملوك الحيرة، ويمدح الأسود بن المنذر، أخا النعمان، وفيه يقول فى قصيدته:

[١] من قصيدته التى ألحقها التبريزى بالمعلقات وشرحها. وهو فى اللسان ٣: ١٣٥ و١٤:
٤١ والخزانة ٢: ٢٨٨. وفيهما أيضا أن الأعشى سمى «صناجة العرب» لجودة شعره.
وهذا أقرب مما قال ابن قتيبة.
[٢] الجلسان: الورد الأبيض، أو قبة ينثر عليها الورد والريحان. الون: المعزف أو العود.
والبيت فى المعرب ١٠٥، ٣٤٤.
[٣] الناى نرم والبربط والصنج: من آلات الملاهى. والبيت فى المعرب ٧٢، ٢١٤، ٣٤٠.
[٤] البيت فى الخزانة مع أبيات ١: ٥٥١- ٥٥٢ ونقل القصة عن ابن قتيبة.

1 / 251