আল-শির ওয়া আল-শুআরা

ইবনে কুতাইবা d. 276 AH
17

আল-শির ওয়া আল-শুআরা

الشعر و الشعراء

প্রকাশক

دار الحديث

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

[ج- ما يتعلق بالشرح والتعليقات، وعدم الرجوع إلى المخطوطات، والاعتماد على المصادر الثانوية فى تحقيق النصوص] (أما الملاحظات التى تتعلق بالشرح والتعليقات، وعدم الرجوع إلى المخطوطات، والاعتماد على المصادر الثانوية فى تحقيق النصوص، فإنى أجمل الكلام عليها وأكتفى ببعض النماذج منها:) ١- الفقرة (١٠٧) قال الشماخ: لما رأتنا واقفى المطيات ... قامت تبدّى لى بأصلتيّات غرّ أضاء ظلمها الثنيّات ... خود من الظعائن الضّمريّات ترك الأستاذ شرح الأصلتيات مع غرابتها، ومعناها: الأسنان الجميلة المستوية البراقة، وشرح الشطر الأخير بقوله «الخود: الفتاة الحسنة الشابة. الضمريات: من الضمور وهو الهزال، فالضمر من الرجال المهضم البطن اللطيف الجسم والأنثى ضمرة» والصواب فى شرح الضمريات ما قاله الشنقيطى فى شرح الديوان «الضمريات صفة ظعائن، أى: هن من بنى ضمرة بن بكر بن عبد مناة» . ٢- (الفقرة ٥٤٨) قال الشماخ: تخامص عن برد الوشاح إذا مشت ... تخامص حافى الرّجل فى الأمعز الوجى وشرح الأستاذ البيت بقوله «تخامص: تتخامص، أى تتجافى عن المشى. الأمعز: الأرض الغليظة ذات الحجارة. الوجى: الحافى وهو هنا صفة للحافى» والذي فى لسان العرب نقلا عن ابن السكيت: «الوجى أن يشتكى البعير باطن خفه» ويقول الأعشى فى هذا المعنى: غراء فرعاء مصقول عوارضها ... تمشى الهوينا كما يمشى الوجى الوجل وقد جاء بيت الشماخ صحيحا فى ديوانه: «تخامص حافى الخيل فى الأمعز الوجى» . وذكر دى غوية أن بعض النسخ فيها «تخامص جافى الخيل» . ولها وجه، جاء فى لسان العرب: «جفا الشىء يجفو جفاء: لم يلزم مكانه، كالسرج يجفو عن الظهر، وكالجنب يجفو عن الفراش» .

1 / 21