169

আল-শির ওয়া আল-শুআরা

الشعر و الشعراء

প্রকাশক

دار الحديث

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

وكأنّ غاربها رباوة مخرم ... وتمدّ ثنى جديلها بشراع [١] أراد: تمدّ جديلها بعنق طويلة. والجديل: الزمام. وأراد أن يشبّه العنق بالدّقل [٢] فشبّهها بالشّراع. قال ابن الأعرابىّ: لم يعرف الشراع من الدقل. وليس هذا عندى غلطا، والشراع يكون على الدقل، فسمّى باسمه، والعرب تسمّى الشىء باسم غيره إذا كان معه وبسببه، يدلّ على ذلك قول أبى النّجم: كأنّ أهدام النّسيل المنسل ... على يديها والشّراع الأطوال أراد بقايا الوبر على يديها وعنقها، فسمّى العنق شراعا [٣] .

[١] الرباوة بتثليث الراء: ما ارتفع الأرض وربا. المحرم، بكسر الراء: منقطع أنف الجبل. [٢] الدقل: الخشبة التى يمد عليها الشراع فى وسط السفينة. [٣] سيأتى (٨٧- ٨٨، ٤١٠ ل) عن أبى عبيدة: أنهم اتفقوا على أن المسيب أحد ثلاثة هم أشعر المقلين فى الجاهلية.

1 / 176