48

খাওয়ারিজের কবিতা

شعر الخوارج

প্রকাশক

دار الثقافة

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٩٧٤ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

- ٢٨ - وقال ١ - إني وزنت الذي يبقى بعاجلة ... تفنى وشيكًا فلا والله ما اتزنا ٢ - تقوى الإله وخوف النار أخرجني ... وبيع نفسي بما ليست له ثمنا البيتان في القناطر ٢: ١٤٣، والأول في القناطر ١: ٢٤٦. - ٢٩ - وقال حين ألح ابن زياد في طلب الخوارج وأخافهم، فعزم أبو بلال على الخروج، ودعا قومه فأجابوه ١ - إلهي هب لي زلفة ووسيلة ... إليك فإني قد سئمت من الدهر ٢ - وقد أظهر الجور الولاة وأجمعوا ... على ظلم الحق بالغدر والكفر ٣ - وفيك إلهي إن أردت مغير ... لكل الذي يأتي إلينا بنو صخر ٤ - فقد ضيقوا الدنيا علينا برحبها ... وقد تركونا لا نقر من الذعر ٥ - فيا رب لا تسلم ولاتك للردى ... وأيدهم يا رب بالنصر والصبر ٦ - ويسر لنا خيرًا ولا تحرمننا ... لقاء ذوي الإلحاد في عدد دثر ٧ - فلسنا إذا جمت جموع عدونا ... وجاءوا إلينا مثل طامية البحر - - ٢٩ - ١) - الزلقة: القربة والمنزلة؛ ومثلها الوسيلة. ٣) - صخر اسم أبي سفيان بن حرب. ط ٦) - العدد الدثر: الكثير. ٧) - جم الجمع: كثر؛ طامية البحر: أي حين يرتفع موجه.

1 / 51