ابني يحفظه يسوع
والعضرا تحفظه يا الله
وهناك فتاة سمراء ترقص حول أهدابها مردة الأنوثة، وتسبح في بركتي عينيها جنيات الهوى، وقد هاجتها الذكرى فرفعت صوتها العذب بأناشيد جبلية، كأنها أغاني الساروفيم حول عرش الراكب على الكاروبيم، صاحب الحول والطول.
وهناك حطاب يوقع أبيات «القرادي» على ضربات فأسه، فتتعاضد الأصوات، وتتحد فتخلق موسيقى الغاب، ويهب الصدى إلى نجدة الاثنين، فيسبح السامع في عالم الأحلام والخيال، وإذا شعر أن هناك من ينصت إليه، انتخى وعرض صوته بلسان شاعر الضيعة، أميل مبارك:
بتسألني: شو في عندك
بالضيعا حتى مهتم؟
عندي أحسن ما عندك
عندي بسط وعندك هم
عندي البيت الرباني
والمعبور وكرم الدرب
অজানা পৃষ্ঠা