99

Shia and Sunni

الشيعة والسنة

প্রকাশক

إدارة ترجمان السنة

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٣٩٦ هـ - ١٩٧٩ م

প্রকাশনার স্থান

لاهور - باكستان

জনগুলি

يبعث نبيًا قط إلا بها" (١). ولم كان هذا الاهتمام فما كان إلا أن يؤمن بها كل مؤمن وحتى الملائكة في السماء، فقد آمنوا فعلًا كما يدعون ويزعمون "قال صاحب البصائر: حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن علي بن فضال عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح الكناني عن أبي جعفر قال قال: والله إن في السماء لسبعين صنفًا من الملائكة، لو اجتمع أهل الأرض أن يعدوا عدد صنف منهم ما عدوهم، وإنهم ليدينون بولايتنا" (٢). فهل من المعقول أن يكون الشيء بهذه الأهمية والحيثية ولا يذكرها الله في كلامه وخاصة حين لا يصح شيء من العبادات والاعتقادات إلا بالاعتقاد بها، فها هو الكليني يروي عن جعفر الصادق أنه قال: أثافي الإسلام" (٣) ثلاثة، الصلاة والزكاة، والولاية لا تصح الواحدة منهن إلا بصاحبتها" (٤). وروي أيضًا عن محمد بن الفضل عن أبي الحسن ﵇ قال ولاية علي ﵇ مكتوبة في جميع صحف - الأنبياء - فضلًا عن القرآن - ولن يبعث الله رسولًا إلا بنبوة محمد

(١) "بصائر الدرجات" باب٩ ج٢ ط إيران (٢) "بصائر الدرجات" باب٦ ج٢ ط إيران (٣) "أثافي جمع الأثفية وهي الأحجار التي توضع عليها القدور، وأقلها ثلاثًا (٤) "الكافي في الأصول" ص١٨ ج٢ ط طهران

1 / 102