وكانت أسماء بنت عميس حاملا فولدت بعد وفاة أبي بكر جارية، هي أم كلثوم بنت أبي بكر.
وفي هذا المرض أوصى عائشة أن يكفن في ثوبين غسيلين كان يصلي فيهما، فلما عرضت عليه عائشة أن يكفن في الجديد، قال: إن الحي أحوج إلى الجديد من الميت، فإنما الكفن للمهلة
24
والتراب.
وقد كفن في هذين الثوبين، وبعض الرواة يزعم أن قد أضيف إليهما ثوب جديد.
وقد توفي أبو بكر - رحمه الله - فيما يروى عن عائشة، بين المغرب والعشاء، يوم الاثنين لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة للهجرة، وكانت سنه - فيما أجمع عليه الرواة - ثلاثا وستين سنة قد استوفى سن رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، ودفن من ليلته - على أصح الروايات - ببيت عائشة إلى جنب قبر رسول الله صلوات الله عليه، وصلى عليه عمر في المسجد عند المنبر.
12
وفي هذا المرض أدى أبو بكر للإسلام والمسلمين أجل خدمة أداها رجل بعد النبي
صلى الله عليه وسلم ، وهي استخلافه عمر بن الخطاب.
অজানা পৃষ্ঠা