171

Shaykh al-Islam Ibn Taymiyyah Was Not a Nasibi

شيخ الإسلام ابن تيمية لم يكن ناصبيا

প্রকাশক

دار الوطن للنشر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

طالب لأجل القرابة، وكان كاملًا في إخلاصه لله تعالى، كما قال: (إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى (٢٠) ولسوف يرضى) .
وكذلك خديجة كانت زوجته، والزوجة قد تنفق ما لها على زوجها، وإن كان دون النبي ﷺ.
وعلي لو قدر أنه أتفق، لكان على قريبه، وهذه أسباب قد يضاف الفعل إليها بخلاف إنفاق أبي بكر، فإنه لم يكن له سبب إلا الإيمان بالله وحده، فكان من أحق المتقين بتحقيق قوله: (إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى) .
تعليق
يرد شيخ الإسلام في هذا الموضع على زعم الرافضي بأن آية (وسيجنبها الأتقى) .. الآية لم تنزل في أبي بكر، ثم وضح أن أبا بكر ﵁ له من بذل المال في سبيل الدعوة ما ليس لعلي ﵁، وقد مر مثل هذا الموضع.
الموضع الثامن والأربعون: قال شيخ الإسلام:
(وأما قتال علي بيده، فقد شاركه في ذلك سائر الصحابة الذين قاتلوا يوم بدر، ولم يعرف أن عليًا قاتل أكثر من جميع الصحابة يوم بدر ولا أحد ولا غير ذلك.

1 / 182