ويقول الشيخ إبراهيم: كتر خيرك يا ابني.
ويهاجم طه عليا يريد أن يضربه ويلحق به محمود، ويقول الشيخ إبراهيم في حزم وهدوء: ارجع يا طه، ارجع يا محمود.
ويقف الشابان ويقول طه في ضيق: آبا ...
ويقاطع أبوه: ولا كلمة، ماذا حصل يا سي علي؟
ويقول علي: آه، آه يا حبيبي، كل عقلي أنت، يا سي علي قال، قال يا سي علي! - يا بني ماذا حصل؟ - لا أدري.
ويقول محمود: يريد أن يروي غيطه قبل أن نروي نحن.
ويقول الشيخ إبراهيم: ولكن الماء يمر بنا أولا، وقد ظللنا العمر كله نروي قبلكم حتى أيام المرحوم أبيك كنا ...
ويقاطعه علي: لا شأن لي بأبي.
ويحاول عبد الغني أن يقول: لا حق لك يا علي.
ويزجره علي في عنف: اسكت أنت يا ضائع، ما شأنك أنت؟
অজানা পৃষ্ঠা