258

শাওয়াহিদ তাওদিহ

شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح

সম্পাদক

الدكتور طَه مُحسِن

প্রকাশক

مكتبة ابن تيمية

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٥ هـ

وفي "أقول ماذا" شاهد على أن "ما" الاستفهامية إذا ركبت مع "ذا" تفارو وجوب التصدير، فيعمل فيها ما قبلها رفعًا ونصبًا. فالرفع كقولهم: كان ماذا؟ والنصب كقول أم المؤمنين ﵂ "أقول ماذا".
وأجاز بعض العلماء وقوعها تمييزًا، كقولك لمن قال "عندي عشرون": عشرون ماذا؟.
******
وفي قول أبي موسى (١٣٨٤) " أتينا النبى ﷺ نفر" شاهد على ما ذهب إليه الأخفش من جواز أن يبدل من ضمير الحاضر بدل كل من كل فيما) (١٣٨٥) لا يدل على إحاطة، وعليه [٣٠و] حمل الأخفشّ قوله تعالى (١٣٨٦) ﴿لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ﴾ (١٣٨٧).
وقيدت هذا المختلف فيه بكونه بدل كل من كل احترازا من بدلي البعض والإشتمال. فإنهما (١٣٨٨) جائزان بإجماع (١٣٨٩). كقوَل الراجزْ (١٣٩٠):
٢١٠ - أوعدني بالسجن والأداهم ... رجلي، فرِجلي شثنة المناسم
وكقول الشاعر (١٣٩١):

(١٣٨٤) ج: موسى الأشعري.
(١٣٨٥) ج: فما. تحريف.
(١٣٨٦) قوله تعالى: ورد في ج فقط.
(١٣٨٧) الأنعام ٦/ ١٢. وينظر: معاني القرآن للأخفش ص ٤١٨.
(١٣٨٨) ب: فإنها. تحريف.
(١٣٨٩) ج: باجتماع. تحريف.
(١٣٩٠) هو العديل بن الفرخ العجلي. المفصل ٣/ ٧٠ ومعجم شواهد العربية ٢/ ٥٤١.
(١٣٩١) هو يهدى بن زيد العبادي. ديوانه ص ٣٥ والكتاب ١/ ١٥٦ ومعجم شواهد العربية
١/ ٢١٣.

1 / 261