আল-সাওয়াহিদ আল-মাক্কিয়্যাত
الشواهد المكية
তদারক
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
منتصف شعبان المعظم 1424
জনগুলি
ফিকাহ শাস্ত্রের মূলনীতি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
আল-সাওয়াহিদ আল-মাক্কিয়্যাত
নুর দিন মুসাভি কামিলি d. 1062 AHতদারক
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
منتصف شعبان المعظم 1424
জনগুলি
* إنه لم يظهر من كلامه نتيجة له في هذا الكلام، لأن جعله القسم الثاني الغير الناشئ عن تمهيد أصحاب العصمة غير مقبول ينافي إثبات نبوته (عليه السلام) بعد الاطلاع على معجزاته بطريق الحدس، لأ نه لا دخل له حينئذ بقواعد ممهدة من أصحاب العصمة، وإنما منشؤه دلالة العقل، فلا يكون من القسم المقبول. وترديده في إثبات نبوته (عليه السلام) بين ما ذكرناه وبين أن يكون من القسم المقبول الراجع إلى القواعد الممهدة من أصحاب العصمة، فيلزم من ذلك الدور، لأن معرفة إمامتهم وعصمتهم موقوف على معرفة النبي - عليه وعليهم السلام - وأي عاقل يتصور ذلك؟ لأن معرفة النبي في جميع الأزمان لا يكون إلا بدليل العقل بسبب المعجزات، فكيف يرجع فيها إلى غير المعجزات المعلومة بالتواتر والضرورة من الدين.
وما ذكره من استخراج الرعية أنه من القسم المقبول فهذا عين اعتقادنا على ما قررناه، ولا يوافق مدعاه لو تأمله بنظر صحيح، بل هو إبطال له. وما وجدنا في كلامه المتهافت في هذا المقام ما يوجب له التحقيق فيه حتى تحسن منه هذه الحماسة، بل ما وجدنا إلا عدم ارتباط كلامه بعضه ببعض من غير مناسبة.
পৃষ্ঠা ৩১৪
১ - ২৬২ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন