اللورد الفاتر (للشاب المذهول) :
ما هذا؟ أهي صديقتك؟
الشاب :
يا إلهي! لقد كانت سيدة، هذا كل ما أعرف عنها!
اللورد :
سيدة! (ويكون الرجلان الأسمر والأشقر قد تسللا من الغرفة، ويصل من ناحية الجماعة الذين يتعشون في الغرفة الأخرى صوت يغني أنشودة «لقد ذهبت» وصوت المزمار تغنى عليه أنشودة «اليوم يموت غزال» وختامها خافت هاف كأنه روح تصعد ثم تغرق الأنغام في ضجة الضحك، وقد غطى الشاب وجهه بكفيه، وراح أرنو يرسم الصليب على صدره بحرارة، أما اللورد فواقف يحدق وإحدى الأزاهير تتلوى بها أصابعه، وتقبل المرأة جبين كلير.)
অজানা পৃষ্ঠা