قال محمد بن الحسين : | | قد ذكرت من التحذير من مذاهب الخوارج ما فيه بلاغ لمن عصمه الله - | تعالى - عن مذاهب الخوارج ، ولم [ ير ] رأيهم ، فصبر على جوز الأئمة ، | وحيف الأمراء ، ولم يخرج عليهم بسيفه ، وسأل الله - تعالى - كشف الظلم عنه | وعن المسلمين ، دعا للولاة بالصلاح / وحج معهم ، وجاهد معهم كل عدو | للمسلمين ، وصلى خلفهم الجمعة والعيدين ، وإن أمروه بطاعة فأمكنه | أطاعتهم ، وإن لم يمكنه اعتذر اليهم ، وإن أمروه بمعصية لم يطعهم ، وإذا | | درات الفتن بينهم لزم بيته وكف لسانه ويده ، ولم يهو ما هم فيه ، ولم يعن | على فتنة ، فمن كان هذا وصفه كان على الصراط المستقيم ، إن شاء | الله . / | |

পৃষ্ঠা ৩৭২