50

شريعة الله يا ولدي

شريعة الله يا ولدي

প্রকাশক

المطبعة السلفية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى-١٤٠٧ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٨٧ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

জনগুলি

عن نبوته - ما جرؤ أحد أن يبدى فيها رأيًا بجوار الوحي. لأنه الله نهى المسلمين عن إبداء الرأي والاقتراحات في جانب النبوة ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ [الحجرات ١] . ومدح الله المؤمنين فقال: ﴿بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (٢٦) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ﴾ [الأنبياء ٢٧]، فالمؤمنون لا يقترحون على الله، في مسائل الوحي فالأُمور التي استشار النبي ﷺ فيها أصحابه، هي من الأُمور التي تصدر عن بشريته. ثانيًا: نهى النبي ﷺ أصحابه عن تأبير النخل - أي تلقيح النخل - فلما اشتكى الصحابة من عدم نضج التمر، قال النبي الكريم: أنتم أعلم بأمر دنياكم. فمسألة زراعة النخيل ليست من تخصص الوحي. إنها من أُمور البشرية.

1 / 51