229

شريعة الله يا ولدي

شريعة الله يا ولدي

প্রকাশক

المطبعة السلفية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى-١٤٠٧ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٨٧ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

জনগুলি

﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ﴾
[النساء ١٧]
وأنا لم أكن جاهلة بحكم ما أفعل.
ولم أَتب من قريب.
عارف: (الجهالة) في الآية الكريمة معناها الضلالة.
وسواءٌ طال الوقت أم قصر تعتبر من قريب ما لم تبلغ الروح الحلقوم.
قال ﷺ
"إِنَّ اللَّهَ ﷿ لَيَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ".
(رواه ابن ماجة. ٤٢٤٣) .
فكل من تاب قبل الدخول في سكرات الموت
﴿فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾
[النساء ١٧]
هي: أراك تُيسِّر لي الطريق.
مع أنك إن أغلقت بابك - كما فعل غيرك - فلن أرجع للمعصية حسبي الندم الذي أعيش فيه.
عارف: (النَّدَمُ تَوْبَةٌ)
رواه ابن ماجة. ٤٢٤٢ -) .
"ما علم الله من عبد ندامة على ذنب إلا غفر له قبل أن يستغفره منه"
(رواه الحاكم. ٧٧٥٤) عن عائشة ﵂.

1 / 230