41

شريعة الله يا ولدي

شريعة الله يا ولدي

প্রকাশক

المطبعة السلفية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى-١٤٠٧ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٨٧ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

জনগুলি

من دلالة سنته. فالسنة قول وعمل وإقرار. قال الإمام الشاطبي: وأما الإقرار فمحمله على أن لا حرج في الفعل الذي رآه ﵇ فأقره، أو سمع فأقره - كسماع النبي ﷺ لعائشة وهي تعلم المرأة كيف تتطهر، سمعها ثم سكت. فعُلم أنّ سكوته إقرار لها. وفي عمرة القضاء، أنشد ابن رواحة الشعر في المسجد الحرام بين يدي النبي ﷺ فأنكر عليه عمر بن الخطاب، وقال له: بين يدي النبي ﷺ، وفي حرم الله، تقول الشعر؟! فقال له النبي ﷺ: خل منه يا عمر. فلهى أسرع فيهم من نفح النبل. أخرجه النسائي. ومن إقراره ﷿ مع عدم المشاركة في الفعل. رؤيته لمن يأكل لحم الضب على مأدبته، ومع ذلك لم ينهه النبي، ولم يأكل

1 / 42