شرح زاد المستقنع - أحمد الخليل

আহমেদ আল-খলিল d. Unknown
66

شرح زاد المستقنع - أحمد الخليل

شرح زاد المستقنع - أحمد الخليل

জনগুলি

وحديث عائشة هذا مهم. ولماذا هو مهم؟ الجواب: لأن كثيرًا من الأحكام التي يذكرها المؤلف تستنبط من هذا الحديث. • يقول ﵀: التسوك: بعود لين يسن أن يكون العود لينًا ولا يكون يابسًا. = ما الدليل على أنه يكون لينًا؟ - قالوا: الدليل لأن العود اللين أنقى من العود اليابس. = ما الدليل على أن العود الأنقى أحب إلى الله من العود الأقل نقاوة؟ - الجواب: حديث عائشة لأنها تقول مطهرة للفم فإذًا كل ما يكون فيه تطهير أشد فهو أكثر محبة للشارع. • ثم قال ﵀: لين منق. = ما الدليل على أنه كلما كان العود منقيًا فهو أفضل؟ - الجواب: أن المقصود هو الإنقاء بدليل حديث عائشة. • ثم قال ﵀: غير مضر. هذا الحكم لا يرجع إلى حديث عائشة. ويعني أنه: يكره للإنسان أن يستعمل عودًا مضرًا وإن شئت أن تقول يستحب للإنسان أن يستعمل عودًا لا يضر. ومن العلماء من قال: بل يحرم. أن استعمال العود المضر يحرم. والصواب أنه بحسب المضرة: - فإن كانت المضرة شديدة فهو: محرم. - وإن كانت المضرة يسيرة فهو: مكروه. والحنابلة عندهم قاعدة: وهي: أن كل عود له رائحة طيبة فهو مضر. والظاهر أنهم أخذوا هذا الحكم من التجارب. • ثم قال ﵀: لا يتفتت. ما العلة في كونه لا يتفتت؟ - من فهم الكلام السابق فيستطيع أن يذكر التعليل -. الجواب أن العلة هي: أن التفتت يناقض الإنقاء من وجهين: - الوجه الأول: أن الأجزاء المتفتتة ستبقى في الفم. - والوجه الثاني: أن العود إذا تفتت لم ينق. إذًا تستطيع أن تقول: تعليل مختصر: أن العود الذي يتفتت لا يستحب لأنه ينافي الغرض من التسوك. • ثم قال ﵀: لا بأصبع وخرقة. الحنابلة يرون أن استخدام الإصبع أو الخرقة لا يحقق السنة. = ما معنى أنه: لا يحقق السنة؟ - الجواب: أنه يعني: لو أن الإنسان استخدم إصبعه أو خرقة لا يؤجر الأجر المترتب على السواك لأنه لا يحقق السنة. وقيل: بل يحقق السنة بحسب ما ينقي. = وعلى هذا القول أيهما أفضل الأصبع أو الخرقة؟ - الجواب: الخرقة أفضل ولماذا؟: لأنها أنقى. والقول الثالث: أنهما يحققان السنة عند عدم العود. وهذا القول اختاره المرداوي في كتابه - الحافل المفيد لطالب العلم - الإنصاف.

1 / 65