والرزق عندنا عبارة عن الغذاء، كما جاء في قوله تعالى: ?وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها? [هود: 6] حلالا كان ذلك أو حراما، وكل يستوفي في مدة حياته ما قدر له، قال عليه السلام: «إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها، ألا فاتقوا الله وأجملوا في الطلب» (1)، فعلى هذا لا يمكن أن يأكل أحد رزق غيره أي غذاءه، ولا أن يأكل غيره رزقه.
وعند المعتزلة أنه عبارة عن الملك، وقد جاء به قوله تعالى: ? ومما رزقناهم ينفقون ? [البقرة: 3]، فلا يكون الحرام رزقا، لأنه غير ملك، ويأكل غيره رزقه أي ملكه، وهو يأكل رزق غيره.
পৃষ্ঠা ৯৮