وروي عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أنه كان يقول: أنا مؤمن إن شاء الله (1). وهو قول الشافعي رحمه الله، واستدل بأنا لا نحمل هذا على الشك، بل على التبرك، كقوله تعالى: ?لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله? [الفتح: 27]، ولم يرد به الشك لأنه مستحيل على الله تعالى، بل هو للتبرك والتعليم، أو يحمل على الشك في المآل لا في الحال، لأن الإيمان المنتفع به هو الباقي عند الموت، وكل أحد شاك في ذلك، فنسأل الله إبقاءه عليه في تلك الحالة (2).
পৃষ্ঠা ৫২