والإيمان مخلوق، لأن العبد بجميع أفعاله مخلوق، ولا يجوز أن
يكون الإيمان اسما للهداية أو التوفيق وإن كان لا يوجد إلا بهما كما زعم من قال إنه غير مخلوق، لأنه مأمور به، والأمر إنما يكون بما هو داخل تحت قدرته، وما كان كذلك كان مخلوقا (1).
[الاستثناء في الإيمان]
قال: (والمؤمن مؤمن حقا، والكافر كافر حقا، وليس في الإيمان شك، كما أنه ليس في الكفر شك، لقوله تعالى: ?أولئك هم المؤمنون حقا? [الأنفال: 4]، و?أولئك هم الكافرون حقا? [النساء: 151]، والعاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم كلهم مؤمنون وليسوا بكافرين).
পৃষ্ঠা ৫০