129

শারাহ থুমাম

ثمر الثمام شرح «غاية الإحكام في آداب الفهم والإفهام»

তদারক

عبد الله سليمان العتيق

প্রকাশক

دار المنهاج للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

জনগুলি

ثم رجعَ لأصلِ الغرضِ فقال: ـ[فَيُسْتَفَادُ بِالْقِيَاسِ: أَنَّ كُلَّ كَلاَمٍ تُدُبِّرَ وَتُؤُمِّلَ: اسْتُفِيدَ مِنْهُ عَلَى حَسَبِ التّدَبُّرِ وَالْكَلاَمِ، فَلَيْسَ كَلاَمُ رَسُولِ اللهِ ﷺ كَكَلاَمِ اللهِ تَعَالَى، وَعَلَى هَذَا الْقِيَاسِ.]ـ (فيُسْتَفادُ بالقياسِ: أنَّ كلَّ كلامٍ تُدُبِّرَ وتُؤُمِّلَ .. اسْتُفِيدَ منهُ على حسَبِ التدبُّرِ والكلامِ) قوة وضعفا، وحذف المستفاد، أي: ما يفتح اللهُ به. وفرَّعَ على قوله: (والكلام) قولَهُ: (فليسَ كلامُ رسولِ اللهِ ﷺ ولو حديثًا قُدسِيًّا (ككَلامِ اللهِ تعالى، وعلى هذا القياسُ) مُبْتدأٌ وخبرٌ، أو القياسُ بدل من هذا، أو مفعول لمحذوف، أي: وأجْرِ على هذا القياسَ، أو وَقِسِ القياسَ على هذا الذي ذكرتُهُ، فليس كلامُ العلماءِ ككلامِ الرسول، ولا كلامُ المحققينَ ككلامِ غيرهم. والله تعالى أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

1 / 138