93

শরহ তাইবাত নাশর

شرح طيبة النشر في القراءات العشر

তদারক

الدكتور مجدي محمد سرور سعد باسلوم

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

[من الإعراب] (١)؛ فلا محل لها، و(أورثه): خبر (أنّ)، و(من): موصول (٢)، مفعول (أورثه)؛ لأنه يتعدى لاثنين، و(اصطفى): صلة الموصول. أى: قال الله تعالى فى القرآن [عنهم] (٣) أوصافا [كثيرة] (٤) تتعلق بحامليه (٥) من الخير والثواب، وما أعد لهم فى العقبى والمآب، ولو لم يكن فى [القرآن] (٦) فى حقهم إلا ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ ... الآية [فاطر: ٣٢] لكان فى ذلك كفاية [لهم] (٧). ص: وهو فى الاخرى شافع مشفّع ... فيه وقوله عليه يسمع ش: (وهو شافع): اسمية، (وفى الأخرى) يتعلق (٨) ب (شافع)، ولا يتزن البيت إلا مع نقل حركة همزة (الأخرى)، و(مشفع): خبر ثان أو معطوف لمحذوف (٩)، و(فيه): يتعلق بأحدهما [ويقدر مثله فى الآخر] (١٠)، و(قوله يسمع): اسمية و(عليه): يتعلق ب (يسمع). أى: أن القرآن يشفع فى قارئه يوم القيامة ويشفعه الله تعالى فيه ويسمع ما يقول فى حقه كما سيأتى، وأشار بهذا إلى ما فى «صحيح مسلم» عن رسول الله ﷺ: «اقرءوا القرآن فإنّه يجيء يوم القيامة شفيعا لأصحابه». وروى (١١): «من شفع (١٢) له القرآن يوم القيامة، يجيء القرآن شفيعا مشفّعا وشهدا (١٣) مصدّقا، وينادى يوم القيامة: يا مادح الله قم فادخل الجنّة، فلا يقوم إلّا من كان يكثر قراءة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص: ١]». وقال رسول الله ﷺ: «ما من شفيع أعظم منزلة عند الله تعالى يوم القيامة من القرآن، لا نبىّ ولا ملك ولا غيره» (١٤).

(١) زيادة من م. (٢) فى د: موصولة. (٣) زيادة من د. (٤) سقط فى م. (٥) فى م: بما عليه. (٦) سقط فى م. (٧) سقط فى د. (٨) فى م: متعلق. (٩) فى م، د: بمحذوف. (١٠) فى م: ويقدر للآخر مثله، وفى د، ص: فى الأخرى. (١١) فى م: ويروى. (١٢) فى ز، ص: يشفع. (١٣) فى د: وصادق. والحديث أخرج طرفا منه الطبرانى عن ابن مسعود كما فى مجمع الزوائد (٧/ ١٦٧) وفيه الربيع بن بدر وهو متروك وأخرج طرفه الأخير الطبرانى فى الأوسط والصغير عن جابر كما فى مجمع الزوائد أيضا (٧/ ١٤٩) وقال الهيثمى: فيه يعقوب بن إسحاق بن الزبير الحلبى ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات. (١٤) انظر المغنى عن حمل الأسفار للعراقى (١/ ٢٧٣) وإتحاف السادة المتقين للزبيدى (٤/ ٤٦٣).

1 / 100