يشاء، حتى يعتقد هذا بأن لا هو ويشهد ذلك بأن لا غيره؛ فسبحان الذي لا هو الا هو، و كل شيء هالك إلا وجهه ؛ [1] والحمد لله الدال على سر وحدته كل شيء.
ففي كل شيء له آية «2»
تدل على انه واحد «3»
والهادي إلى نور عظمته كل ضوء وفيء، فمن جوامع الكلم [4] وأجمعها [5] :
وأشرقت الأرض بنور ربها [6] ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا [7] ، فتبارك الله الذي كل ما فرضته ثانيا فهو هو، ولا شيء يعادله ويماثله.
وصل اللهم على سابق الأنوار لديك، وقائد الأبرار أليك، المخلوق من نوره اللوح والقلم الأعلى، ومن أجله العرش والكرسي والسماوات العلى، محمد المبعوث على [8] الإنس والجان [9] ، المنعوت في جميع الكتب بكل لسان،
পৃষ্ঠা ১৮