সারহ তাওহিদ আল-সাদুক
شرح توحيد الصدوق
জনগুলি
الملكوت جبروتا يقهره ويحيط به.
وبطريق آخر: ان لكل شيء حقيقة وذاتا ولتلك الحقيقة صورة عقلية.
ومن وجه آخر: ان لكل شيء مثالا ولكل مثال أصلا وحقيقة صرفة نورية وذلك، لأن أصول النشأت ثلاثة: عالم الحس وعالم النفس وعالم العقل وبعبارة اخرى: الشهادة والغيب وغيب الغيب كما قال تعالى: عالم الغيب والشهادة [1] ، لا يعزب عنه مثقال ذرة [2] وبثالثة ، عالم الخلق والأمر والألوهية كما قال تعالى: له الخلق والأمر [3] بل لله الأمر جميعا [4] ولله غيب السماوات والأرض [5] وبرابعة، عالم الملك وعالم الربوبية وعالم الألوهية.
بيان ذلك: ان صور هذا العالم إنما تصدر عن النفس، وهي إنما تصدر عن العقل، والعقل إنما يصدر عن الله لقوله عليه السلام: «أول ما خلق الله العقل» [6] .
وبوجه آخر: كل ما هو في هذا العالم فانما يصدر عن اسم إلهي [7] وللأسماء الإلهية خدم وأعوان وجميع الأسماء إنما تفعل بحكم اسم واحد هو «إمام أئمة الأسماء» كما سيجيء في الخبر: «ان الله خلق اسما بالحروف غير مصوت» [8] ، [9] فالاسم الواحد يتشعب إلى تلك الأسماء ولهذه [10] الأسماء خدم وأعوان ولهؤلاء
পৃষ্ঠা ১৯৯