وعرقُ الفرزدق شرُّ العُرُوق ... خبيثُ الثّرى كابى الأزنُد
وظهور رفع الواو كقول رجل من طيئ:
إذا قلتُ علَّ القلبَ يَسْلُوا قُيِّضَتْ ... هواجِسُ لا تَنْفَكُّ تُغْرِيه بالوجد
ويقدر لأجل الضرورة كثيرًا نصب الياء والواو، كقول الراجز:
كأن أيديهنّ في القاعِ القَرِق ... أيْدِي جَوارٍ يتعاطَيْنَ الوَرِق
وكقول زهير:
ومَنْ يَعْصِ أطرافَ الزِّجاج فإنّه ... يطيعُ العَوالي رُكِّبَتْ كلّ لَهْذَم
وكقول ابنه كعب:
أرجُو وآمُلُ أن تدنُو مؤدَّنُها ... وما إخالُ لدينا منك تَنْوِيلُ
ومن ورود ذلك في السعة قراءة جعفر بن محمد ﵁ (من أوْسط ما تطعمون أهاليكم) بسكون الياء، وقراءة غيره (إلاّ أن يعْفُونَ أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح) بسكون الواو.
1 / 57