134

Sharh Tasheel Al-Aqeedah Al-Islamiyyah - Vol 2

[شرح] تسهيل العقيدة الإسلامية - ط ٢

প্রকাশক

دار الصميعي للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م (وأُعيدَ تصويرها في الطبعة الثالثة)

জনগুলি

لأقول: أساقط هو برسول الله ﷺ. رواه مسلم"١". وأجمع سلف هذه الأمة على أن لله تعالى يدين حقيقيتين لا تماثلان أيدي المخلوقين"٢".

"١" صحيح مسلم: الموضع السابق "٢٧٨٨". والأحاديث الدالة على إثبات اليدين لله تعالى غير هذا الحديث كثيرة، منها: حديث عبد الله بن عمرو مرفوعًا: "إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن ﷿، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا ". رواه مسلم في الإمارة "١٨٢٧". ومنها حديث أنس في ذكر الشفاعة، وفيه: أن المؤمنين يقولون لآدم: " خلقك الله بيده "رواه البخاري في الموضع السابق "٧٤١٠"، ومسلم في الإيمان "١٩٤". ومنها قول ابن عمر ﵄: "خلق الله تعالى أربعة أشياء بيده: العرش، وجنات عدن، والقلم، وآدم، ثم قال لسائر الخلق: " كن فكان ". رواه الدارمي في الرد على المريسي ص٣٩٣، واللالكائي "٧٣٠"، والبيهقي "٦٩٣". وإسناده صحيح، رجاله رجال الصحيح. وله حكم الرفع. وقال الذهبي في العلو: "إسناده جيد". وقال الألباني في مختصره ص١٠٥: "سنده صحيح على شرط مسلم". "٢" ولا يصح تحريف معنى اليدين إلى القوة، أو النعمة، أو نحو ذلك كما فعل الأشاعرة، لوجوه منها: أولًا: أنه صرف للكلام عن حقيقته إلى مجازه بلا دليل. ثانيًا: أنه معنى تأباه اللغة في مثل السياق الذي جاءت به مضافة إلى الله تعالى، فإن الله قال: ﴿لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾ ولا يصح أن يكون المعنى لما خلقت بنعمتيَّ، أو قوتيَّ.

1 / 138