شرح تكملة رسالة أبى غالب الزراري في آل أعين لشيخ مشايخ الشيعة أبى عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري المتوفى 411 تأليف السيد محمد على الموسوي الموحد الأبطحي الأصفهاني
পৃষ্ঠা ৯৫
قال شيخنا أبو عبد الله الحسين بن عبد (عبيد - ظ) الله (1) أعانه على طاعته.
পৃষ্ঠা ৯৬
: وجدت في (المنتخبات) (1) التي أجازناها جعفر بن محمد بن قولويه (2) عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى بن عبيد عن الحسن بن علي بن يقطين عن مروك بن عبيد عن محمد بن مقرون الكوفي قال حدثني المشايخ من أصحابنا <div>____________________
<div class="explanation"> وغير ذلك، توفى في منتصف صفر سنة إحدى عشرة وأربعمائة، وذكره أيضا في ص 297 قائلا: الحسين بن عبيد الله الغضائري، شيخ الرافضة، وروى عن الجعابي، صنف كتاب يوم الغدير، مات سنة 411 كان يحفظ شيئا كثيرا، وما أبصر..
- قلت: وذكر نحوه الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 ص 541، وقد أشبعنا الكلام في ترجمته مع ذكر مشايخه ومن روى عنه وتصريحات علماء الرجال من الفريقين في مدحه في تهذيب المقال ج 2 ص 277 إلى 285 وقال السيد الشريف ابن طاووس رحمه الله في كتابه (فرج المهموم 97): روينا بأسانيد جماعة عن الشيخ الثقة الفقيه الفاضل الحسين بن عبيد الله الغضائري، ونقلته من خطه في الجزء الثاني من كتاب الدلائل..
(1) الظاهر أن كتاب (المنتخبات) من تصانيف أبى القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي صاحب كتاب (كامل الزيارات) لكن النجاشي لم يذكره في عداد تصانيفه والشيخ وان زاد في ترجمته في الفهرست على ما ذكره النجاشي كتبا منها: كتاب فهرست ما رواه من الكتب والأصول. الا ان الاتحاد غير ظاهر، ويظهر ان الكتابين من مصادر تراجم رواة الشيعة وشيوخ الحديث وقد ذكرناهما في كتابنا (المصادر لتراجم رواة الشيعة).
(2) كان أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه كما ذكره النجاشي: من ثقات أصحابنا وأجلائهم في الحديث والفقه، وعليه قرأ شيخنا أبو عبد الله (المفيد رحمه الله) الفقه، ومنه حمل، وكل ما يوصف به الناس من جميل، وفقه فهو فوقه، له كتب</div>
পৃষ্ঠা ৯৭
: - ان حمران (1) وزرارة (2) وعبد الملك (3) وبكير (4) وعبد الرحمان (5) بنى أعين كانوا مستقيمين مات منهم أربعة في زمن أبى عبد الله عليه السلام، وكانوا من أصحاب أبي جعفر عليه السلام وبقى زرارة إلى أن مات أبو عبد الله عليه السلام، وكان أفقههم فلقى من الناس ما لقى (6) وكان له أخوان ليسا في شئ من هذا الامر:
مالك وقعنب (7).
وكان لزرارة أربع بنين: عبيد، وعبد الله، والحسن، والحسين ولم يذكر غيرهم روى في هذا الخبر (8) <div>____________________
<div class="explanation"> حسان.. وقد وثقة المفيد والشيخ الطوسي وغيرهما حتى العامة ولنعم ما قال فيه السيد في محكى الاقبال: الشيخ الصدوق المتفق على أمانته، وتفصيل ترجمته في تهذيب المقال.
(1) تقدمت ذكره وترجمته في رسالة أبى غالب ص 2.
(2) تقدمت ترجمته ص 3 و24 و27.
(3) تقدم ذكره ص 20 و23.
(4) تقدم ذكره ص 3 و20 و25.
(5) تقدم ذكره بترجمة ص 20 و23.
(6) هذا موافق لما رواه أبو عمرو الكشي وتقدم ص 20.
(7) تقدم ص 29 ان قعنب، ومالك، ومليك غير معروفين كما تقدم ذكرهما ص 28 و29 وتقدمت الإشارة إلى الاختلاف في عدد أخوة زرارة، وذكرناهم في طبقات أصحاب الصادق عليه السلام.
(8) تقدم ص 21 عن أبي غالب ذكر أولاد زرارة وأنهم ستة وزاد: رومي، ويحيى وذكرنا ترجمتهم.</div>
পৃষ্ঠা ৯৮
وقد وجدت أيضا لزرارة ابنا اسمه محمد (1) حدثني محمد بن موسى القزويني (2) قال أخبرني إسماعيل بن علي الدعبلي، قال حدثني أبو جعفر البجلي الكوفي قال حدثني يحيى بن العلا قال حدثني سلامة بن نوح الكوفي قال حدثني محمد بن زرارة بن أعين عن أبيه زرارة بن أعين عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال خطب أمير المؤمنين عليه السلام الناس وقال في خطبته: انا الجانب والجنب، والآخر والأول، والحافظ والرادع.
ووجدت أيضا فيما ذكره الحسن بن حمزة بن علي بن عبد الله العلوي الطبري رضي الله عنه (3) قال سمعت محمد بن أوميذوار الطبري (4) يقول: حضرت مجلس الحسن بن علي الموسوم بالناصر صاحب طبرستان (5) وقد روى حديثا عن <div>____________________
<div class="explanation"> (1) ذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام وقال: روى عنه علي بن عقبة.
وذكرناه في طبقات أصحابه.
(2) لم اقف ذكرا في الرجال للقزويني ولا لسلامة بن نوح الكوفي.
(3) هو الحسن بن حمزة المعروف بالمرعشي الشريف الزاهد الصالح الزكي الطبري العلوي الحسيني الذي عظمه وبجله اعلام الطائفة كالمفيد والنجاشي والشيخ فقال النجاشي: من أجلاء هذه الطائفة وفقهائها قدم بغداد، ولقيه شيوخنا في سنة ست وخمسين وثلثمائة ومات في سنة ثماني وخمسين وثلاثمائة، وقال الشيخ:
كان فاضلا أديبا، عارفا، فقيها، زاهدا ورعا، كثير المحاسن، وقد ذكرنا ترجمته في تهذيب المقال ج 2 ص 230 إلى 238.
(4) لم أحضر له ترجمة الا انه يظهر من الحديث انه من أهل المعرفة برجال الحديث ورواته.
(5) هو الحسن بن علي بن الحسن أبو محمد الأطروش الملقب بالناصر الكبير</div>
পৃষ্ঠা ৯৯
حمران بن أعين قال أبو جعفر أوميذار: فنظر إلى الشيخ، ثم أومى بيده إلى:
هكذا الاخوان، يعنى حمران، وزرارة، وقدر انهما اخوان فقط، ليس لهما ثالث، قال الحسن بن حمزة: فكنت على هذا دهرا إلى أن اجتمعت مع أبي جعفر أحمد بن أبي عبد الله البرقي (1) ومحمد بن جعفر المؤدب فجاريتهما ما كان جرى لي مع أبي جعفر بن أوميذوار، فقال لي: ولا رد عليك، بل هم اثنى عشرة أخوة فكنت على هذا دهرا إلى أن اجتمعت مع أبي العباس بن عقدة في سنة ثمان وعشرين وثلثمائة، فجرى بيني وبينه ما جرى وتقدم ذكره فقال لي يا أبا محمد هم ستة عشرة أخوة وسماهم، أو سبعة عشرة قال أبو محمد: الشك منى، ثم حدثني عن آل أعين قال:
كل واحد منهم كان فقيها يصلح ان يكون مفتى بلد، ما خلا عبد الرحمان بن أعين، فسئلته عن العلة فيه، فقال: كان يتعاطى الفتوى إلى أيام الحجاج، فلما قدم الحجاج إلى العراق قال: لا يستقيم لنا الملك، ومن آل أعين رجل تحت الحجر، فاختفوا وتواروا، فلما اشتد الطلب عليهم ظفر بعبد الرحمان هذا المفتى من بين إخوته، فادخل على الحجاج، فلما بصر به قال: لم تأتوني بآل أعين، وجئتموني بزبارها، وخلى سبيله.
ووجدت بخط أبى الحسن محمد بن أحمد بن داود القمي رحمه الله قال حدثنا أبو علي بن محمد بن علي بن همام رحمه الله.
<div>____________________
<div class="explanation"> وعبيد بن زرارة ص 4 و5 وذكر محمد بن حمران ص 5، وذكر عبد الله بن بكير ص 6، وذكر عبد الله بن زرارة ص 8، وذكر الحسين بن زرارة ص 21، وذكر</div>
পৃষ্ঠা ১০০
قال حدثني أبو الحسن علي بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين المعروف بالزراري: ان بنى أعين كانوا عشرة: عبد الملك (1) وعبد الأعلى، وحمران، وزرارة، وعبد الرحمان، وعيسى وقعنب وبكير وضريس، وسميع وأنكر ان يكون فيهم مالك وقال: مالك بن أعين الجهني (2) وذكرا (3) ان أعين كان رجلا من الفرس قصد أمير المؤمنين عليه السلام ليسلم على يده ويتوالى إليه فاعترضه في طريقه قوم من بنى شيبان فلم يدعوه حتى توالى إليهم (4).
قال أبو الحسن علي بن أحمد العقيقي في كتاب الرجال (5): من بنى أعين
পৃষ্ঠা ১০১
عبيد، والحسين بنو زرارة بن أعين وعبد الله بن بكير، وحمزة بن حمران، وضريس بن عبد الملك بن أعين، وجعفر بن قعنب بن أعين، وكان ولد قعنب بالفيوم من ارض معمر، وبها قبر غسان بن عبد الملك بن أعين، فهؤلاء أولادهم الذين رووا عن أبي عبد الله عليه السلام. وروى أن بنى أعين أقاموا أربعين سنة رجلا كلما مات منهم رجل ولد لهم ذكر (1).
وهذا الحديث الذي ذكره ابن همام رحمه الله لم يقع لأبي غالب رضي الله عنه ، ولو وقع إليه أو كان سمعه من عم أبيه لحدثنا به، ولذكره في هذه الرسالة لأنه كان شديد الحرص على جمع شئ من آثار أهله رحمهم الله.
وكان أيضا سنسن جد بكير، وبنى أعين، وولاة بنى شيبان وانه من الروم، وانما وجدت هذا بعد وفاته رحمه الله في سنة ثلث (2).
وتوفى أحمد بن محمد الزراري الشيخ الصالح رضي الله عنه. في جمادى الأول سنة ثمان وستين وثلثمائة (3).
وتوليت جهازه، وكان جهازه وحمله إلى مقابر قريش على صاحبها السلام ثم إلى الكوفة، ونفذت ما أوصى بانفاذه ، وأعانني على ذلك هلال بن محمد رضي الله عنه. (4) <div>____________________
<div class="explanation"> الحسن ص 22، وذكر ضريس ص 23: وذكر قعنب وأولاده ص 26، وقد ذكرنا من روى منهم عن سائر الأئمة عليهم السلام في رسالتنا المفردة.
(1) تقدمت هذه الرواية مسندة إلى المشايخ مع تفاوت ص 18.
(2) في العبارة سقط (3) تقدم ذكر مولد أبى غالب ووفاته ص 38 (4) يظهر من ذلك أن هلال بن محمد كان من رجال الشيعة، وان تولى</div>
পৃষ্ঠা ১০২
ثم توفى هلال بن محمد في شوال من هذه السنة، فتوليت أمره وجهازه ووصيته. وحمله إلى الشهيدين بمقابر قريش ثم إلى الكوفة، وقبراهما رحمهما الله بالغري.
<div>____________________
<div class="explanation"> ابن الغضائري الجليل أحد مشايخ الشيعة لجهازه وحمله إلى مشهد الامامين عليهما السلام ثم إلى الكوفة أو النجف الأشرف يدل على أنه كان من شيوخ أصحابنا الامامية، منهم الشيخ فقد روى عنه في الفهرست وقال في ترجمة إسماعيل بن علي الخزاعي: وسمعنا هلال الحفار يروى عنه مسند الرضا عليه السلام، وغيره، فسمعناه منه وأجاز لنا باقي رواياته.
وقال الخطيب في تاريخ بغداد ج 14 ص 75: هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان بن عبد الرحمان بن ماهويه بن مهيار بن المرزبان أبو الفتح الحفار. قرأت نسبه هذا بخطه، سمع الحسين بن يحيى بن عياش القطان.. كتبنا عنه، وكان صدوقا ينزل بالجانب الشرقي قريبا من الحطابين وسألته عن مولده فقال: ولد في شهر ربيع الآخر من سنة اثنتين وعشرين وثلثمائة بعد قتل المقتدر بسنة ونصف، لان المقتدر قتل في سنة عشرين، مات هلال الحفار في يوم الجمعة الثالث من صفر سنة أربع عشرة وأربعمائة.
وفي محكى الرياض: انه من أجلاء هذه الطائفة ومن مشايخ الطوسي. وقيل:
انه فاضل عالم، عظيم القدر والشأن، وهو من أجلاء هذه الطائفة الحقة الامامية.
قلت إن العلامة الحلي رحمه الله جعله في الإجازة لبني زهرة من مشايخ الطوسي من علماء العامة، وهو غريب يظهر وجهه من النظر فيما رواه الطوسي عن هذا الحفار في كتابه (الأمالي)، وأيضا ما ذكره الماتن رحمه الله. وقد حققنا ترجمته في الشرح على فهرست الشيخ.</div>
পৃষ্ঠা ১০৩
ثم توفى في هذه السنة ذي الحجة محمد بن أحمد بن داود رضي الله عنه بالبطحية من شفتني ودفن هناك ثم نقل إلى بغداد وحيل بيني وبين انفاذ وصيته والقيام بأمره رضي الله عنه وعن جميع شيوخنا، وجمع بيننا في جنات النعيم. و صلى الله على عباده الذين اصطفى.
أبو العباس بن عقدة (2) <div>____________________
<div class="explanation"> (1) قال النجاشي: محمد بن أحمد بن داود بن علي أبو الحسن، شيخ هذه الطائفة وعالمها، وشيخ القميين في وقته وفقيههم، حكى أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله انه لم ير أحدا احفظ منه ولا أفقه ولا أعف بالحديث وانه أخت سلامة بن محمد الأرزني ورد بغداد فأقام بها، حدث، وصنف كتبا.. (ثم ذكرها) حدثنا جماعة أصحابنا رحمهم الله عنه بكتبه منهم أبو العباس بن نوح، ومحمد بن محمد والحسين بن عبيد الله في آخرين، ومات أبو الحسن بن داود سنة ثمان وستين (سبعين خ) وثلثمائة ودفن بمقابر قريش.
وقد مدحه السيد ابن طاووس في كتابه (الاقبال) كثيرا عند ذكر روايته ففي فضل يوم الغدير قال: الشيخ الموثوق بروايته. وفي زيارة الحسين عليه السلام ليلة النصف من شعبان: المتفق على صلاحه وعلمه وعدالته تغمد الله جل جلال برحمته. وفي زيارته ليلة الأضحى: شيخ القميين وفقيههم وعالمهم. وتفصيل ترجمته وشرح كتبه في تهذيب المقال.
(2) هو أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي الحافظ المشهور المتقدم ذكره وترجمته ص 29 ويمكن سقط كلمة (قال) من النسخة قبل أبى العباس فيكون ما يأتي من كلامه، ثم إن قوله أبى العباس بن عقدة إلى آخر الرسالة لا يوجد في بعض نسخ الرسالة ويوجد في نسخة المكتبة الرضوية.</div>
পৃষ্ঠা ১০৪
أبو الروال (ك - خ) اسمه جبر بن نوف (1)، وسيف بن مروان أخو زياد القندي (2) ، عثمان بن المغيرة بن أبي الزرعة هو عثمان الأعشى الثقفي (3)، أبو سعيد الخدري، اسمه سعد بن مالك بن سنان (4) ذكر ذلك عباس الدوري عن يحيى بن معين. اسم أبى رافع الأنصاري: إبراهيم (5) <div>____________________
<div class="explanation"> (1) لم أحضر له ترجمة.
(2) كان زياد بن مروان أبو الفضل الأنباري القندي من مصنفي الشيعة ومن أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام ثم وقف. وكان من عمد الواقفة، ذكرنا ترجمته في كتبنا الموضوعة لذلك منها (الطبقات) و (اخبار الرواة). واما أخوه سيف فلم اقف له ذكرا في الرجال نعم روى البرقي في باب التفاح من كتابه (المحاسن) ص 552 عن أبي يوسف عن القندي قال دخلت المدينة ومعي أخي سيف فأصاب الناس الرعاف و كان الرجل إذا رعف يومين مات، فرجعت إلى المنزل فإذا سيف أخي رعف رعافا شديدا فدخلت على أبى عبد الله عليه السلام فقال: يا زياد أطعم سيفا التفاح، فرجعت فأطعمته إياه، فبرئ.
(3) قال ابن حجر في تقريب التهذيب ج 2 ص 14: عثمان بن المغيرة الثقفي مولاهم أبو المغيرة الكوفي الأعشى. وهو عثمان بن أبي زرعة، ثقة، عن السادسة.
(4) هو أبو سعيد الخدري الصحابي ذكرنا ترجمته في طبقات الصحابة. وهكذا ذكر اسمه في الإصابة.
(5) وهو قول ابن معين وفي اسمه اختلاف والأشهر الأصح كما هو مختار الشيخ في الرجال والنجاشي، وابن عبد البر، وابن سعد في الطبقات، وأبى نعيم في حلية الأولياء، والخطيب في تاريخ بغداد وكثير من أصحاب التراجم والسير والتواريخ ان اسمه أسلم وهو الصحابي المشهور، وفي تهذيب التهذيب: أبو رافع</div>
পৃষ্ঠা ১০৫
أبو عبد الله (عبد الرحمان - خ) السلمي (1) اسمه عبد الله بن حبيب ذكر ذلك محمد بن جرير الطبري عن أبي حميد في التاريخ، أبو حمزة البطائني اسمه - سالم روى عنه ان صاع يوسف عليه السلام يصوت بصوت حسن: واحد واثنين.
والحمد لله وصلاته على سادتي محمد النبي وآله الأخيار.
تمت رسالة أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسن الزراري إلى ابن ابنه أحمد بن عبد الله بن أحمد في ذكر نسبه وروايته رضي الله عنه وعنهم على يدي أقل خلق الله والمستغني بفضله عمن سواه عفى الله عنه وعن والديه وعن جميع المؤمنين والمؤمنات وانه ارحم الراحمين آمين آمين آمين.
<div>____________________
<div class="explanation"> القبطي مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وذكرنا ترجمته مفصلة في تهذيب المقال ج 1 ص 161 - 177. (1) لا يبعد التصحيف في النسخة والصحيح: أبو عبد الرحمان قال ابن حجر في تقريب التهذيب ج 1 ص 408: عبد الله بن حبيب ابن ربيعة: بفتح الموحدة وتشديد الباء أبو عبد الرحمان السلمي الكوفي المقري، مشهور بكنيته، ولأبيه صحبة، ثقة ثبت من الثانية، مات بعد السبعين.
وقال الزيلعي في تقدمة (نصب الراية) ج 1 ص 31 في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام: عبد الله بن حبيب أبو عبد الرحمان السلمي المتوفى 74 ه. عرض القرآن على على كرم الله وجهه، وهو عمدة في القراءة، وقد فرغ نفسه لتعليم القرآن لأهل الكوفة بمسجدها أربعين سنة كما أخرجه أبو نعيم، ومنه تلقى السبطان الشهيدان (عليهما السلام) القراءة بأمر أبيهما (عليهم السلام)، وعاصم تلقى قرائة على (عليه السلام) عنه. وهي القراءة التي يرويها حفص عن عاصم، وقرائة عاصم بالطريقين في أقصى درجات التواتر في جميع الطبقات.
وذكره ابن النديم في الفهرست ص 55 في النقاد من القراء وفي عاصم ص 49 وقال. اخذ عاصم أحد القراء السبعة وقرأ على أبى عبد الرحمان السلمي، وقرأ</div>
পৃষ্ঠা ১০৬
علي عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله.
وذكره البرقي في خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام من مضر ص 5 وذكره أيضا أصحابنا في كتب الرجال وصرح بمدحه بعضهم. وقال الشيخ في أصحابه عبد الله بن ربيعة السلمي.
قلت ذكرنا ما ورد في أحواله في طبقات أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، و أيضا في كتابنا في علوم القرآن.
والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا والصلاة والسلام على سيدنا محمد و آله الطاهرين.
পৃষ্ঠা ১০৭
رسالة في آل أعين لشيخ الطائفة في عصره أبى غالب الزراري المتوفى سنة 368 مع شرحها للسيد محمد على الموسوي الموحد الأبطحي الأصفهاني
পৃষ্ঠা ১০৮
بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى في القرآن العظيم.
في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغد و والآصال * رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله..
النور 27 يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات..
المجادلة 11
পৃষ্ঠা ১০৯
ترجمة المؤلف أبى غالب الزراري رحمه الله بيته الرفيعة كان شيخنا أبو غالب الزراري مؤلف الرسالة كما مدح به نفسه من بيت أكرمهم الله عز وجل بمنه بدينه، واختصهم بصحبة أوليائه وحججه على خلقه الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، وفهيم من تشرف بزيارة الإمام علي بن الحسين زين العابدين ومن بعده من الأئمة الطاهرين عليهم السلام وفيهم من تشرف بالكرامة من الإمام الحجة أرواحنا له الفداء، وفيهم الوافدين عليهم، وفيهم من خرج في مدحه التوقيع من الناحية المقدسة كما تشرف شيخنا المترجم رحمه الله بدعائه عليه السلام في أمر زوجته وقد ذكرنا ما ورد فيه في مواضعه من كتبنا، وقد ورد عنهم عليهم السلام في جماعة من آل أعين مدائح كثيرة حتى أن السفير الثالث للناحية المقدسة الحسين بن روح رضي الله عنه قال فيهم: أهل بيت جليل القدر في هذا الامر.
وقد نالوا بذلك التربية والتأديب وفازوا عرفان الأدب وحفظ القرآن وتجويد قرائته بل فيهم من صار ذا رأى في القراءة يذكر.
وقد برز فيهم الفضل والتقوى حتى عاشوا ممدوحين بين الناس وقد تشرفوا بمدائح كثيرة عن الأئمة الطاهرين عليهم السلام مما هو مسطور في كتب الحديث والتراجم، وقد نطق بمدحهم جماعة كثيرة من معاصريهم ومن تأخر عنهم من العلماء وأعلام الشيعة بل ومن غيرهم حتى أن فيهم من لم يترك الثناء عليه حتى الجاحظ المعاند العثماني فقد أثنى في كتبه على زرارة بن أعين بما ذكرناه في محله، وقد قال لأبي عبد الله عليه السلام ربيعة الرأي، أحد اعلام العامة: ما هؤلاء الاخوة الذين يأتونك من العراق، ولم أر في أصحابك خيرا منهم أهيأ؟ قال:
أولئك أصحاب أبي عليه السلام يعنى ولد أعين، رواه أبو عمرو الكشي في الرجال وقد
পৃষ্ঠা ১১০
استوفينا المدائح المأثورة فيهم في رسالتنا المفردة.
وكان آل أعين أكثر أهل بيت في الشيعة حتى ورد فيهم: ان بنى أعين بقوا أربعين سنة لا يموت منها رجل الا ولد لهم فيهم غلام.
وكانوا أكثرهم حديثا وفقها كما قال شيخنا المترجم فيهم: قل منا رجل الا وقد روى الحديث. وقال فيهم الشيخ الجليل في أئمة الحديث الحافظ المشهور أبو العباس ابن عقدة: كل واحد كان فقيها يصلح ان يكون مفتى بلد، ما خلا عبد الرحمان بن أعين.
وفي زرارة بن أعين ونظرائه قال أبو عبد الله عليه السلام: رحم الله زرارة بن أعين، لولا زرارة ونظرائه لاندرست أحاديث أبى عليه السلام.
وقد روى جماعات كثيرة من آل أعين عنهم عليهم السلام ذكرناهم في طبقات أصحابهم، وقد صنفوا في الحديث والفقه وساير فنون الاسلام أصولا وكتبا مذكورة في الفهرستات.
وكان لآل أعين بالكوفة محلة خاصة بهم وفى هذه المحلة دور بنى أعين متقاربة ولهم مسجد يصلون فيه وقد دخله سيدنا أبو عبد الله عليه السلام وصلى فيه وبقيت إلى أيام شيخنا حتى ابتليت الكوفة بالمحن سنة 334 وهجمت الاعراب والقرامطة على الشيعة وعلى آل أعين فنبهت أموالهم وابتلوا ببلاء عظيم ذكره شيخنا المترجم في الرسالة إشارة، وذكرناه في كتابنا (أخبار الزمان) في وقايع هذه السنة.
مكانته السامية كان شيخنا أبو غالب الزراري عظيما عند أصحابنا وجيها في أصحاب الحديث علما وعمادا لهم، اخذ عنه شيوخ أصحاب الحديث وأئمة الجرح والتعديل، ومن لا يطعن عليه بشئ كالتلعكبري وأضرابه وقد نطق بمدحه مشايخ الشيعة منهم
পৃষ্ঠা ১১১
الشيخ النجاشي قائلا فيه مرة: شيخنا الجليل الثقة، وأخرى: شيخ العصابة في زمنه ووجههم، ومدحه الشيخ في الفهرست قائلا: وكان شيخنا أصحابنا في عصره وأستاذهم وثقتهم وفقيههم. وزاد على العنوان في رجاله: الكوفي، نزيل بغداد، يكنى أبا غالب جليل القدر كثير الرواية، ثقة، روى عنه التلعكبري، وسمع منه سنة 340.. ولذلك وغيره أصبح شيخنا المترجم مدار حديث الشيعة وعلى مثله يدور رواياتهم ومصنفاتهم وأسانيدهم إلى الأصول والكتب كما لا يخفى على المطلع على كتب الحديث والمشيخات والطرق والاجازات.
مولده ومدفنه ولد شيخنا المترجم رحمه الله كما صرح به في الرسالة: ليلة الاثنين لثلاث أو خمس بقين من شهر ربيع الآخر سنة خمس وثمانين ومأتين. وربى في بيت جليل تحت رعاية جده ووالده جده مات أبوه محمد بن محمد بن سليمان عن نيف و عشرين سنة، وسنه يوم وفات أبيه خمس سنين وأشهر فاختص برعايته جده حتى جعله في الكتاب، ثم جعله تحت تربية بعض زهاد فقهاء الشيعة في عصره فقال رحمه الله في الرسالة عند ذكر من سمع منه من المشايخ ما لفظه: وجعفر بن محمد بن مالك الفزاري البزاز، وكان كالذي رباني، لان جدي محمد بن سليمان حين أخرجني من الكتاب جعلني في البزازين عند ابن عمه الحسين بن علي بن مالك، وكان أحد فقهاء الشيعة وزهادهم، وظهر بعد موته من زهده مع كثرة ما كان يجرى على يده أمر عجيب.
وقال أيضا عند ذكر طريقه إلى كتاب البرقي (المحاسن): وحدثني مؤدبي أبو الحسين علي بن الحسين السعد آبادي (القمي - كما في النجاشي) به.
وقد تشرف رحمه الله سماع الحديث من مشايخه عند ما بلغ سنه اثنتي عشرة
পৃষ্ঠা ১১২
سنة أو قبل ذلك، وقد سمع من جده، ومن عبد الله بن جعفر الحميري أحد أجلة الثقات وشيوخ القميين ووجههم من أصحاب العسكري عليه السلام عند ما دخل الكوفة سنة سبع وتسعين ومأتين وصرح رحمه الله بذلك قائلا: وسني إذ ذاك اثنتي عشرة سنة وشهور. وقد سمع من جماعة كثيرة من اعلام الحديث وأجلاء الطائفة وثقاتهم وقد أجاز واله في الرواية عنهم وفي رواية الكتب التي قرأ عليهم.
وقد توفى جده محمد بن سليمان في غرة المحرم سنة ثلثمائة فابتلي بمصيبة حتى تزوج إذ كان سنة دون العشرين سنة وصار ذلك بلية له قال: تزوجت بأم ولدى، وهي أول امرأة تزوجتها وانا حينئذ حدث السن، وسني إذ ذاك دون العشرين سنة فدخلت بها في منزل أبيها، فأقامت في منزل أبيها سنين وأنا اجتهد بهم في أن يحولوها إلى منزلي وهم لا يجيبوني إلى ذلك فحملت منى في هذه المدة. وولدت بنتا، فعاشت مدة، ثم ماتت، ولم أحضر في ولادتها ولا في موتها ولم أرها منذ ولدت إلى أن توفيت للشرور التي كانت بيني وبينهم..
وكانت الشرور بينه وبينهم مستمرة حتى دخل بغداد في أيام الشيخ أبى القاسم الحسين بن روح رحمه الله واستتاره ونصبه أبا جعفر وكيلا له بينه وبين الناس في حوائجهم إلى الإمام عليه السلام فسئله الدعاء بالفرج له من أمر قد أهمه، فخرج الجواب من الناحية المقدسة في درج فيه مسائل كثيرة قد أجيبت في تضاعيفها : واما الزراري وحال الزوج والزوجة فأصلح الله ذات بينهما.
فرجع إلى الكوفة ودخلت زوجته المغاضبة له معتذرة مسترضية حتى أنه رحمه الله قال: ووافقتني ولم تخالفني حتى فرق الموت بيننا. وفي رواية: فسهل الله لي نقل المرأة بأيسر كلفة وأقامت معي سنين كثيرة. ورزقت منى أولادا، وأسأت إليها إساءات واستعملت معها كل ما لا تصبر النساء عليه فما وقعت بيني وبينها
পৃষ্ঠা ১১৩
لفظة شر، ولا بين أحد من أهلها إلى أن فرق الزمان بيننا. وفي رواية ثالثة:
وقد كنت أتعمد ما يسخطها فلا يجرى منها شئ.. رواه الشيخ في الغيبة في روايات أوردناها في كتابنا (أخبار الرواة) وقد ابتلى رحمه الله بفتنة عظيمة وقعت في الكوفة من شر القرامطة عند ما نزل القرمطي على الكوفة فقاتلوه فغلب على البلد ونهبه. ذكره اليافعي في وقايع سنة 313 و 314 و 315 في كتابه (مرآة الجنان ج 2 ص 266 - 267) وقال شيخنا في الرسالة عند ذكر ضياع آل أعين (ص 15): فلم تزل في أيدينا إلى أن امتحنت في سنة أربع عشرة وثلثمائة وما بعدها فخرج ذلك عن يدي في المحن وخراب الكوفة بالفتن. وقال أيضا عند ذكر ولادة ابنه (ص 31): وفي سنة ولادته امتحنت محنة أخرجت أكثر ملكي من يدي وأخرجتني إلى السفر والاغتراب وأشغلتني عن حفظ ما كنت جمعت قبل ذلك.. وشغلنا طلب المعاش والبعد عن مشاهدة العلماء.. وبقى في يدي من تلك الضياع بالميراث شئ إلى أشياء كنت استزدتها إلى أن أخرج الجميع عن يدي في المحن التي امتحنت من أشر الاعراب إياي وغير ذلك من خراب السواد بالفتن المتصلة بعد دخول الهجرة بين أهل الكوفة..
وفي سنة خمسين وثلثمائة أو ما يقرب منه إذ كان سن الماتن خمسا و ستين سنة تقريبا تشرف بزيارة بيت الله الحرام آيسا من ولده عبيد الله ان يسلك طريق أجداده ويحضر سماع الحديث وقرائته فجاور الحرمين الشريفين سنة لاجئا إلى الله وملحا في الدعاء ان يرزق ولده ولدا ذكرا يجعله خلفا لآل أعين فمن الله عليه بإجابة دعواته ورزقه ابن ابنه محمد بن عبيد الله لثلث خلون من شوال سنة اثنتين وخمسين وثلثمائة. وقال النجاشي: انقرض ولده الا من ابنة (ابن - ظ) ابنه.
পৃষ্ঠা ১১৪