225

শারহ শুদুর ধাহাব

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

সম্পাদক

رسالة ماجستير للمحقق

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

وانتصر المصنف١ لمذهب الكوفيين بقوله تعالى: ﴿هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ﴾ ٢ بالفتح في قراءة نافع٣، وبقول الشاعر:
١٦-...... ...... ... على حينَ التواصلُ غيرُ دانِ ٤
بفتح (حين) . والله أعلم.
١٤/ب ص: (والمبهم المضاف لمبني نحو: ﴿وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ﴾ ٥ ﴿وَمِنَّا دُونَ

١ في كتابيه مغني اللبيب ص ٦٧٢ وأوضح المسالك ٢/ ٢٠٠.
٢ من الآية ١١٩ من سورة المائدة.
٣ هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم، يعرف بنافع المدني، أحد القراء السبعة المشهورين أخذ القراءة عرضا عن جماعة من التابعين. وتوفى بالمدينة سنة ١٦٩ هـ. ينظر معرفة القراء الكبار ١/١٠٧ وغاية النهاية ٢/٣٣٠.
وتخريج هذه القراءة في كتاب السبعة لابن مجاهد ص ٢٥٠ والنشر ٢/٢٥٦ والإتحاف ص ٢٠٤.
٤ عجز بيت من الوافر، ولم تذكر له المصادر قائلا، وصدره:
تذكَّرَ ما تذكَّرَ من سُليمى. ... .............................
وهو من شواهد الارتشاف ٢/٥٢١ والمغني ص ٦٧٢ والعيني ٣/٤١١ والتصريح٢/٤٢ والهمع ١/٢١٨ وشرح الأشموني ٢/٢٥٧ والدرر اللوامع ٣/١٤٧.
والشاهد فيه بناء (حين) على الفتح مع أنه مضاف لجملة اسمية، وهذا يرجح قول الكوفيين.
٥ من الآية ٦٦ من سورة هود، والقراءة بفتح (يوم) من (يومئذ) قراءة نافع والكسائي وأبي جعفر. ينظر السبعة لابن مجاهد ص ٣٣٦ والنشر ٢/٢٨٩ والإتحاف ص ٢٠٧.

1 / 242