133

শারহ শুদুর ধাহাব

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

তদারক

رسالة ماجستير للمحقق

প্রকাশক

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

تَرَاه) ١ أي أن تسمع به، أي سماعك به خير من رؤيتك له. ص: (والفعل إما ماض، وهو ما يقبل تاء التأنيث الساكنة كقامت [وقعدت] ٢ ومنه نعم وبئس وعسى وليس) . ش: لما فرغ من ذكر علامات الاسم أخذ في ذكر علامات الفعل، ولما كان٣ جنسا تحته ثلاثة أنواع ميّز كل نوع بعلامته الخاصة به؛ لأنه أبلغ في البيان. وقدم الماضي والأمر على المضارع لأنهما أقْعَدُ٤ منه في باب الفعلية، إذ٥لم يشبها الاسم مشابهة تلحقهما به في الإعراب، بخلافه٦ وقدّم الماضي لأن علامة الأمر مركَّبة٧، ولأن بعضهم٨ يقول بإعرابه فله شَبَهُ بالمضارع.

١ مثل يضرب لمن خبره خير من مرآه، وروي بروايات مختلفة وله قصة مشهورة. ينظر فصل المقال ص ١٣٥ومجمع الأمثال ١/١٢٩. ٢ سقطت من النسخ، وأضفتها من شذور الذهب ص ٢. ٣ أي الفعل. ٤ أقعد أي أقرب. ينظر لسان العرب ٣/٣٦٢. ٥ كذا في (ب) و(ج) وفي (أ): لأنهما. ٦ أي بخلاف المضارع فإنه شابه اسم الفاعل في اللفظ والمعنى فلذلك أعرب. ٧ من شيئين وهما قبول ياء الخاطبة مع الدلالة على الطلب. ٨ وهم الكوفيون والأخفش حيث قالوا: إن الأمر معرب لأنه مقتطع من المضارع ورجحه ابن هشام في المغني. ينظر معاني القرآن للفراء ١/٤٦٩ ومغني اللبيب ص ٣٠٠.

1 / 150